حبيب قلبى يا رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
لا اله الا الله
لا اله الا الله

 

  أهمية الشـورى في الإسـلام???

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طريق الهدايه اسدالسنه

 أهمية الشـورى في الإسـلام??? QDF14880
طريق الهدايه اسدالسنه


رساله sms النص
 أهمية الشـورى في الإسـلام??? Laella10
ذكر

<b>المشاركات</b> 1238

نقات : 21841

التقييم التقييم : 6

المزاج :  أهمية الشـورى في الإسـلام??? 85

المزاج المزاج : تمام

 أهمية الشـورى في الإسـلام??? 8gc3S-D7Jp_52733731

 أهمية الشـورى في الإسـلام??? Ejr24340
 أهمية الشـورى في الإسـلام??? 21 أهمية الشـورى في الإسـلام??? 1000
 أهمية الشـورى في الإسـلام??? 17
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>


 أهمية الشـورى في الإسـلام??? Empty
مُساهمةموضوع: أهمية الشـورى في الإسـلام???    أهمية الشـورى في الإسـلام??? Emptyالخميس فبراير 10, 2011 1:12 am

أهمية الشـورى في الإسـلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه , كما يحب ربنا ويرضى , وصلاة ربي وسلامه على نبيه محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وبعد

أهمية الشورى

إن هدي نبينا محمد خير هدي , وطريقته خير الطرق وأقومها , فهو القدوة الأسوة {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } من امتثل نهجه تسهلت له السبل , وتيسرت له الأمور , وإن من أعظم أفعاله التي ربى عليها صحابته قبل قيام دولة الإسلام وبعدها , و التي أثنى الله عليهم بها وقرنها بأعظم العبادات ألا وهي أمر الشورى فقد قال { َالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}الشورى 38
قال ابن كثير رحمه الله : لا يبرمون أمراً حتى يتشاوروا فيه , ليتساعدوا بآرائهم . ا هـ
وقال الشوكاني رحمه الله : يتشاورون فيما بينهم , ولا يعجلون , ولا ينفردون بالرأي .ا هـ
ثم إن أمر الشورى أمر يحتاج إليه في كل حين , ومن عظم أمره سمى الله سورة بالشورى ، وقد أمر الله نبيه محمد أن يشاور أصحابه , وجعل العزم بعد المشاورة { وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } ومع أنه مؤيد بالوحي من السماء كان كثير المشاورة لأصحابه .
يقول أبو هريرة رضي الله عنه : ما رأيت أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله لأصحابه .

ومن تأمل في القرآن الكريم أدرك أن الله جل وعلا جعل الشورى شرط لتحقيق أمر صغير جداً يختص بطفل رضيع عند فطامه ، وجعل الشورى بين الزوجين سبب لنفي الجناح { فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُر ٍفَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا } وعند عدم اتفاق الزوجين المتفارقين على أجرة إ رضاع طفلهما , فإن على الأب أن يستأجر مرضعة لإبنه { فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى } ومع أن الزوجين مفترقين لم يهمل الله أمر الشورى والإتفاق بينهما ؛ حتى لايضيع الطفل بسبب الخلاف بينهما وتفرقهما .
ولوكان أمر الشورى امراً هيناً لما جعله الله بهذه المنزلة , فأمر به في أعظم الأمور وفي أيسرها .
وإن المتأمل في هدي النبي يلحظ استشارته للرجال والنساء في كل مالم ينزل به نص قرآني وهو مكان للشورى , فقد استشار أول مابعث أم المؤمنين خديجة بنت خويلد

وفي أسرى بدر استشار أبا بكر وعمر , ويوم أحد استشار أصحابه في الخروج للقتال من المدينة أو المكث فيها , واستشار يوم الخندق السعدين في ثمار المدينة , واستشار أم سلمة في ذي الحديبية , وفي غير هذه المواضع كثير , كما كان يقول لأصحابه كما عند البخاري (أشيروا علي أيها الناس(
وقد تقرر هذا عند الصحابة رضوان الله عليهم , فكانوا يشيرون عليه فأشار عليه الحباب بن المنذر في موقع غزوة بدر ,وأشار عليه سلمان الفارسي في حفر الخندق .
ودرج أصحابه على نهجه اقتداء وامتثالا , فجعل أبو بكر عمر عنده عندما سير جيش أسامة ليستشيره ويكون عضداً له , و أسس عمرمجلساً للشورى , وكان يستشر ابن عباس ويقول له : غص غواص , مع أنه صغير السن وكان يستشير الصغار ليربيهم على أمر الشورى , واستشار أيضاً حفصة في قدر مكث الغازي في الثغر وصبر أهله عنه .

وكانت الشورى أمراً دارجاً بين الصحابة والتابعين والعلماء الراسخين فأفلحوا وأنجحوا .
وأمر الشورى ليس أمراً هيناً , فلا يستشار إلا صاحب خبرة , ولا يستشار في أمر قد قطع النص الشرعي أو الإجماع فيه { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} الاحزاب 36

ومن استشار شخصاً فقد ضم عقله إلى عقله , فليتخير أرجح العقول وأسلمها وأحكمها ، ومن طبق أمر الشورى في معظم أحواله فهذا دليل على كمال عقله ونبله , لاكما يظن البعض أنه ضعفا وعدم استطاعة تصرف , فالعاقل لايكتفي برأيه , بل يتهم عقله , إذ لوكا ن يستغني عن الشورى أحد لستغنى عنها ذا العقل الراجح والقول الصائب رسول الله , فقد روى ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : (مامن نبي إلا له وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكائيل وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر ) وإبراهيم عليه السلام عندما رأى في الرؤيا الأمر بذبح إبنه ـ ورؤيا الأنبياء حق ـ استشار ابنه فقال : { يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }
والحق أن النقص والضعف فيمن اقتصر على رأيه , وتارك المشورة حيرته دائمة , وورطته مستمره , وقد جاء في الأثر (ماخاب من استخار ولا ندم من استشار ) وكان شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله - يقول : ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .

وقد قال سبحانه وتعالى ( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) . ا هـ
والحق أن ابن آدم ظالماً جاهلاً مخطئاً {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}الأحزاب 72
و (كل ابن آدم خطاء) ولا ينكر هذا لبيب , وإلا فإن العاقل يسد الثلمة بعقل يقرنه بعقله .

والشورى كما أنها تكون خاصة بفرد يستشير بأمر يخصه , فهي أيضا تكون لجماعة وطائفة يستشيرون من يتفقون عليه لسداد رأيه وإدراكه , فلا يتفق شباب مثلاً على أمر بدون مشورة من له فيما يريدون خبرة ومعرفة , فما أفسد بعض المجتمعات إلا اجتهادات أخطئ أصحابه الصواب , فقد يتفق شباب على عمل أمر مفضول يكون بحصوله فقدان أمر فاضل , وقد يصلحون جهة فتفسد بسببها جهة أخرى خير منها , وكذلك ينبغي لمن أمِّر على جماعة أن يشاورهم ليجبر خواطرهم ويستفيد من آرائهم , وأن لا يحتقر رأي أحد منهم وإن كان صغيراً , وإذا تبين له أن رأيهم يخالف الصواب , أو كان رأيه أصوب , بين لهم ذلك وأقنعهم , فإن ملكة سبأ قالت لقومها { يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ } ولما أشاروا عليها بما لا يوافق الصواب , وأحالوا الأمر إليها {قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ } قالت مبينة لهم أمراً قد يكون خافيا عليهم { إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً} ولذلك وافق الله مقولتها فقال : {وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }
فأنجاها الله من الكفر والضلال إلى الإسلام والهداية , ولما عرض ملك مصر الرؤيا على ملئه , أخرج الله من بينهم من بسببه كانت نجاة مصر من مصائب ستحل بهم .

وأما فرعون فإنه لما استشار قومه فقال : {فَمَاذَا تَأْمُرُونَ } أشاروا عليه بما فيه نجاته من عذاب الدنيا {قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ } لكنه علم أنما مع موسى ليس سحراً , فاستخف بعقولهم فأطاعوه فأهلكهم الله جميعا .
وإذا تقرر في النفس أهمية أمر الشورى , فلا بد من العلم أنه ليس كل شخص يستشار , بل لابد من تحقق صفات في المستشار يحسن التنبه لها .
صفات المستشار
يستشار العاقل اللبيب الفطن الذي يحسن ما استشير فيه , فلا يستشار في الدعوة من لايحسنها أو من يخذل عنها , بل يستشار الداعية الفطن المعروف بسداد الرأي .
ولا يستشار في الأمور الخاصة من لا يحفظ سرا , ولا يستر عيبا , بل يستشار الأمين الحافظ .

ولا يستشار في أمور الشباب شيخاً مسناً قد تغير الزمان عليه واختلف , بل يستشار من قرب منهم وأدرك أحواله وتطلعاتهم وطموحاتهم .
ومن تأمل استشارة رسول الله لأصحابه وجد أنه كان يستشير في كل أمر من يحسنه .
وإن الشخص اللبيب هو من يعرف من يستشير , ويتخير من الناس أحذقهم كما يتخير التاجر من البضاعة أجودها .
قال الشيخ محمد الحمد في كتابه الهمة العالية : فالعاقل اللبيب , ذو الهمة العالية , والنظرة الثاقبة ـ لايستبد برأيه , ولا يعتد بنفسه بحيث يقوده ذلك إلى ترك المشورة .

بل إنه يشاور أهل العقول السليمة , والتجارب السالفة , ممن يجمعون بين العلم والعمل , والنصح والديانة .
فبالشورى تشحذ القريحة , وتتلاقح الفكر , وتنمى المعارف , وتقوى الأواصر بين المتشاورين .
والشورى تنفي عن العبد الغرور , والإعجاب بالنفس , وتفتح له الأبواب , وتزيل عنه الحيرة والاضطراب .

قال أمير المؤمنين علي ـ رضي الله عنه ـ : نعم المؤازرة المشاورة , وبئس الاستعداد الاستبداد .

وقال بشار بن برد :
وإذا بلغ الــرأي المشورة فـاستعن برأي نصيح أونصيحة حازم
ولا تجعل الشورى عليك غضاضةً فإن الخـوافي قـوةٌ للقـــوادم
وأما ترك الشورى , أو استشارة الحمقى ـ فدليل الغرور , وآية الجهل .
وكذلك استشارة القاعدين ؛ فإنها تورث الكسل والتخذيل ؛ لأن القاعد لن يتصور الأمر كما ينبغي ، ولن يجد في نفسه انبعاثا للمعالي ؛ ففاقد الشيء لايعطيه . ا هـ
ولا تنسى مشاورة الوالدين , فإن الخير ملازم نطقهما , فهما أحرص الناس على نفعك , ولتجدنّ دعوتهما مقرونة بنصحهما , ودعوة الوالدين لولدهما مستجابة .

وصايا للمستشار

أيها الأخ المستشار أخلص النية عند إشارتك , واتق الله في قولك , فلم تستشر إلا ثقة بك وبرأيك , فلا تخيب الرجاء , ودل على خير ما تعلم , واستعن بالله , ولا تعجل , واستفهم من الأمر كله , ولا تنظر إلى طرف واحد , ولا تفشي سراَ , ولا تظهر عيباً , فإنك مؤتمن .


من فوائد الشورى وثمارها

أن الشورى إذا توفر فيها الإخلاص والمتابعة , فهي عبادة لله تعالى يؤجر العبد عليها .
قال الشيخ أ.د ناصر العمر عن ثمار الشورى وأن منها :
تنسيق الجهود وتجميعها ، والإفادة من الطاقات وعدم تبديدها ، والقضاء على الازدواجية والتداخل ، وهذا أمر واضح وبيّن ، ولذلك قال -سبحانه-: "وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ" فالشورى وسيلة للاجتماع ، واستثمار الطاقات ، وباب من أبواب التعاون على البر والتقوى ، الذي أمر الله به : "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى"

الشورى غنمها لك وغرمها على غيرك .
قال ابن الجوزي : "ومن فوائد المشاورة أن المشاور إذا لم ينجح في أمره ، علم أن امتناع النجاح محض قدر فلم يلم نفسه"
التدريب والإعداد ، واكتشاف المواهب والطاقات :
أخرج البيهقي أن عمر (رضي الله عنه) كان إذا نـزل الأمر المعضل دعا الفتيان فاستشارهم , يقتفي حدة عقولهم .
البحث عن الحق والصواب ضمن المنهج الشرعي ، والوصول إلى أقرب الوسائل الملائمة للأمر المتشاور فيه .
ومما يروى عن علي _رضي الله عنه_ قوله : "الاستشارة عين الهداية ، وقد خاطر من استغنى برأيه" .
وقال بعض الحكماء : ما استُنبط الصواب بمثل المشاورة ، ولا حُصّنت النعم بمثل المواساة ، ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر .
تأليف القلوب وجمع الكلمة ، وسد منافذ الشر، والقيل والقال ، وأدعى لقبول الأمر الناتج عن تشاور .
قال الطبري : أمر الله نبيه _ _ بقوله : "وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" بمشاورة أصحابه في مكايد الحرب ، وعند لقاء العدو ؛ تطييباً منه بذلك لأنفسهم ، وتألفاً لهم على دينهم . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وقد قيل: إن الله أمر بها نبيه _ _ لتأليف قلوب أصحابه ، وليقتدي به من بعده ، وليستخرج منهم الرأي فيما لم ينزل فيه وحي . ا هـ
وقال السعدي : فيها تسميح لخواطرهم , وإزالة لما يصير في القلوب , فإن من له الأمر على الناس , إذا جمع أهل الرأي وشاورهم في حادثة من الحوادث , اطمئنت نفوسهم , وأحبوه , وعلموا أنه ليس بمستبد عليهم , وإنما ينظر إلى المصلحة الكليةالعامة للجميع .

وقال العلامة السعدي عن فوائد الشورى :

ومنها أن في الإستشارة تنور الأفكار ؛ بسبب إعمالها فيما وضعت له , فصار في ذلك زيادة للعقول .
ومنها ما تنتجه الإستشارة من الرأي المصيب : فإن المشاور لا يكاد يخطيء في فعله , وإن أخطأ أو لم يتم له المطلوب فليس بملوم , فإذا كان الله يقول لرسوله وهو أكمل الناس عقلا وأغزرهم علما وأفضلهم رأيا "وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ"فكيف بغيره ؟! . ا هـ .
وفي الختام هذه خاطرة كتبتها , أسأل الله أن ينفع بها , ما كان فيها من صواب , فهو من الله وحده , وما كان فيها من خطئ , فمن نفسي والشيطان , وأستغفر الله إنه كان غفوراَ رحيماَ
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصح
به
وسلم تسليماً
كثيراً .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية الشـورى في الإسـلام???
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية مكة بالنسبة للمسلمين
» بيان أهمية الفقه الإسلامي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حبيب قلبى يا رسول الله :: الاقسام العامه :: المنتدى العام-
انتقل الى: