حبيب قلبى يا رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
لا اله الا الله
لا اله الا الله

 

 كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طريق الهدايه اسدالسنه

كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. QDF14880
طريق الهدايه اسدالسنه


رساله sms النص
كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. Laella10
ذكر

<b>المشاركات</b> 1238

نقات : 21841

التقييم التقييم : 6

المزاج : كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. 85

المزاج المزاج : تمام

كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. 8gc3S-D7Jp_52733731

كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. Ejr24340
كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. 21كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. 1000
كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. 17
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>


كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. Empty
مُساهمةموضوع: كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع..   كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع.. Emptyالخميس فبراير 10, 2011 1:22 am

كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع




التواضع خلق الأنبياء



هل هو ذلّ وهوان، أم عجز وضعف؟


هل في التواضع قوة؟


هل التواضع من ثمار الإيمان، وما هو أثره في صنع شخصية الإنسان؟



التواضع خلق الأنبياء ومفخرتهم، وأصل ترشحهم للنبوة وهداية البشر، وهو خُلُقٍ كريم وخلّة جذابة، تستهوي القلوب وتستثير الإعجاب والتقدير، ولهذا نرى أن الله تعالى أمر نبيه المختار () بالتواضع فقال تعالى: "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين.



وكفى بهذه الفضيلة شرفاً أن أول معصية عصي بها المولى تعالى هي ما يقابلها من الرذيلة وهو "التكبر"، عندما أطل إبليس رافضاً السجود لادم تكبراً واستعلاءً فكانت النتيجة أن حل عليه الغضب الإلهي: "قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها"وجزاء التكبر عند الله هو عذاب النار، "أليس في جهنم مثوى للمتكبرين"



وفي هذا رادعٌ للإنسان عن الافتخار والتكبر الذي يقود إلى الهلاك.


وفي خطبة لأمير المؤمنين ? يقول: "فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس إذ أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، واستعيذوا الله من لواقح الكِبْر كما تستعيذون من طوارق الدهر، فلو رخَّص الله في الكِبْر لأحد من عباده لرخَّص فيه لخاصة أنبيائه ورسله، ولكنه سبحانه كرَّه إليهم التكابر ورضي لهم التواضع".



التواضع:


لو نظرنا إلى أبليس الذي سقط في الامتحان الإلهي وخرج من رحمة الله ليس لأنَّه رفض السجود لله بل لأنَّه استكبر ولم يقبل طاعة الله في ادم، يتضح أن باب الدخول إلى طاعة الله تعالى هو التواضع.


إن الإنسحاق الإنساني أمام عظمة الحق تعالى يجعل الإنسان في مورد الطاعة الدائمة كالملائكة: "ولا يعصون الله ما أمرهم وهم بأمره يعملون"


وبذلك تتحقق العبادة التي هي غاية التذلل والخضوع، وإذا أغفل المؤمن عبادة ربه تلاشت في نفسه شِيَم الإيمان فينظر حينها إلى نفسه فيتكبر ويستعلي كما فعل فرعون الذي قال: "أنا ربكم الأعلى".


وكما فعل النمرود الذي تجبر وتمرد حين قال: "أنا أحي وأميت".



ومن هنا نفهم أن التواضع لله والإلتزام بعبادته تحفظ الإنسان ضمن هدف وجوده وتحدد له حجمه ودوره.


فالصلاة والعبادة لهما دور تربوي لتبقي الإنسان في مورد العبودية لله، وهذا الأمر إنَّما يخلق له عزاً بين الناس ويرفع من شأنه كما في الحديث: "من تواضع لله رفعه".



تواضع المؤمن مع نفسه:


إن التواضع خاصية راسخة في نفس الإنسان تصبغ حركة المؤمن وتسمها بسماتها، وهو يظهر في شمائل الرجل وإطراق رأسه، وجلوسه متربعاً أو متكئاً، وفي أقواله حتى في صوته، ويظهر في مشيه وقيامه وجلوسه، وحركاته وسكناته، وفي تعاطيه، وفي سائر تقلباته، ومجمل هذه الصفات جعلها أمير المؤمنين ? في كلمة موجزة فقال في صفات المؤمن: "أوسع شيء صدراً وأذلّ شيء نفساً... نفسه أصلب من الصلد وهو أذل من العبد".


فالمؤمن ذليل في نفسه متواضع مع ذاته لذلك نراه:


ميالاً الى الإرض يتخذها مجلساً وفراشاً.


يلبس ما حَسُنَ وتواضع من الثياب لأن المتقين. "ملبسهم الاقتصاد".


ذلك إن في ارتفاع قيمة الثياب وجودتها خيلاء القلب.


يُسَرُ بحمل متاع أهله وبيته لأنَّه "لا ينقص الرجل من كماله ما حمل من شيء إلى عياله" أمير المؤمنين?.


وبالجملة فإن تواضع الإنسان مع نفسه مقدمة لتواضعه مع غيره من أصناف الناس الذين يتعامل معهم في المجتمع.



التواضع للوالدين:


هذا التواضع يعتبر من حق الوالدين على الولد، ومن أشكال البر بهما حيث يقول تعالى: "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا ويفيد الإنسان أن يتذكر أنَّهما أصل وجوده وسبب بقائه بما تعاهداه من حمل أمه له وتربيتها، وتعب والده لحمايته وصونه، ونستدل على ذلك من خلال الاية المباركة: "كما ربياني صغيراً".


وهذا يوجب لهما حق التواضع والخضوع، واستشعار الذل أمامهما.


ومن مظاهر الأدب والتواضع للوالدين:


أن يقف الإبن عند دخول الأب عليه.


ويسكت عند حديثه ولا يقاطعه.


ويخفض صوته في حضرته لأن رفع الصوت علامة التمرد والتهاون بمقام الوالد.


وفي رواية أن الإمام زين العابدين ? شاهد شخصاً يسير متكئاً على والده فلم يكلمه بقية حياته أبداً.



التواضع للناس:


إن القلوب لا تتخلق بالأخلاق المحمودة إلا بالعلم والعمل جميعاً، ولا يتم التواضع بعد المعرفة والعلم إلا بالعمل ومعاشرة الناس بالحسنى، بحيث يتواضع الإنسان في معاملاته لسائر الخلق الصغير منهم والكبير، ويبين القران لنا جوانب أساسية من التواضع في معاشرة الناس، فيأتي في سورة لقمان: "ولا تصعر خدك للناس".وعدم الميل بالوجه عنهم إهمالاً واستعلاءً، فمن التواضع الإقبال على الخلق، واستماع حديثهم والاهتمام بهم ولو صغر موقعهم في المجتمع، وقد كان رسول الله () يقبل على من يحدثه ولا يرفع يده من يد صاحبه حتى يكون هو الذي يرفعها.


"ولا تمشي في الأرض مرحا" ، مِمَّا يدلّ على زهو وخيلاء في النفس.


"من تعظَّم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان" رسول الله ().


والتصرف الصحيح هو ما جاء في سورة الفرقان: "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً"، أي بهدوء واستكانة.


"واغضض من صوتك"


إن رفع الصوت علامة التمرد، وعدم الإحترام لمن نخاطب.


التواضع المذموم:


رغم شدة اهتمام الإسلام بالتواضع، ونهي المؤمنين عن الترفع على غيرهم من الناس إلا أن الله تعالى قد وضع حداً للتواضع بشكلٍ لا يقود إلى الذلة والضعف المهين للإنسان والدين.



فعلى المؤمن أن يبقى عزيزاً في مواجهة الفاسقين والعصاة وأهل الكفر.


"أعزة على الكافرين"


إن خفض الجناح أمام أهل العصيان يعتبر ذلاً ومهانةً لنفس الإنسان وتوهيناً للدين من ناحية أخرى.


وفي إطار وَصفِ أبي سعيد الخدري لرسول الله () قول: "متواضعاً في غير مذلة".


والنبي نفسه () يقول: "طوبى لمن تواضع في غير مسكنة".


إن الطريقة الإلهية تقضي بالاعتدال في الخصال والصفات والإفراط بالتواضع في غير محله عاقبته الذل والهوان، كما أن التفريط به يؤدي إلى التكبر.



تواضع النبي ():


"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".


كان النبي () أشد الناس تواضعاً:


كان إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس حين يدخل.


وكان في بيته في مهنة أهله، يحلب شاته، ويرقِّع ثوبه، ويخدم نفسه، ويحمل بضاعته من السوق.


وكان يجالس الفقراء، ويواكل المساكين.


وما أخذ أحدٌ بيده فيرسل يده حتى يرسلها الاخر.


وكان يبدأ من لقيه بالسلام، ويباديء أصحابه بالمصافحة.


ولم يُرَ، قط ماداً رجليه بين أصحابه.


يُكرم من يدخل عليه، وربما بسط له ثوبه ويؤثره بالوسادة التي تحته.


ولا يقطع على أحد الحديث.


وكان أكثر الناس تبسُّماً، وأطيبهم نفساً.


يقول أمير المؤمنين ? حول تواضع النبي (): "ولقد كان يأكل على الأرض، ويجلس جلسة العبد ويخصف بيده نعله، ويرقِّع بيده ثوبه، ويركب الحمار العاري، ويُردف خلفه.


فتأسَّى بنبيِّك الأطيب الأطهر فإن فيه أسوةً لمن تأسَّى، وعزاء لمن تعزَّى، وأحب العباد إلى الله المتأسّ
َي
بنبيّه والمقت
صّ لأثره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نفهـــــــــــــــــم التواضع..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هيبه التواضع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حبيب قلبى يا رسول الله :: الاقسام العامه :: المنتدى العام-
انتقل الى: