حبيب قلبى يا رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
لا اله الا الله
لا اله الا الله

 

 المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طريق الهدايه اسدالسنه

المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر QDF14880
طريق الهدايه اسدالسنه


رساله sms النص
المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر Laella10
ذكر

<b>المشاركات</b> 1238

نقات : 21879

التقييم التقييم : 6

المزاج : المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر 85

المزاج المزاج : تمام

المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر 8gc3S-D7Jp_52733731

المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر Ejr24340
المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر 21المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر 1000
المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر 17
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>


المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر   المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 4:30 am

بسم الله الرحمن الرحيم

المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر


الإسلام دين متكامل البناء عاشت في كفنه المرأة كما تفيا في ظله الرجل، لقد حملها الإسلام مسؤولية البناء الأول في كيان الأسرة و كان لها دور كبير في بداية الدعوة الإسلامية ،

فهذه خديجة رضي الله عنها التي حملت مشعل الأمانة، و هدأت من روع النبي الكريم صلى الله عليه و سلم و تحملت معه مسؤولية الحياة، فكانت ركنه الأول ، و انسه ـ حين خذله قومه ، و ثروته يوم حمل الأمانة قالت له : لا يخزيك الله.. الله يرعاك يا أبا القاسم، ابشر يا ابن العم و اثبت فوالدي نفس خديجة بيدي إني لا أرجو أن تكون نبي هذه الأمة ، و انك لتصل الرحم و تصدق الحديث و تحمل الكل، و تقري الضيف و تعين على نوائب الدهر،

قدمت له ما لها و قلبها الكبير، و آزرته في دعوته، و آمنت بنبوته و كذلك جاءت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها و سارت في مسيرة العير

هكذا عاشت المرأة المسلمة في ظل الجيل الأول .... و قد تزايد عدد المسلمات اللاتي آمن و جاهدن مع الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و اعددن الأبناء لخمل راية الجهاد ، و مثيلات خويلة بنت الأرز و الخنساء أم الشهداء و غيرها الكثيرات من النساء

فالمرأة المسلم تلقت أوامر الله ن و ترجمتها إلى الواقع عملي ، و ربت الأبناء و علمتهم بسلوكها و أخلاقها و دأبها، فكانت تضرب المثل في التضحية و الوفاء و العفة و الفداء صبرت مع الرجال و ضمدت الجراح و ساهمت في الكيان الأول للمجتمع الإسلامي الكبير فحملها النبي العظيم صلى الله عليه و سلم مسؤولية في هذا المجال فقال : و المرأة في بيت زوجها و هي مسئولة عن راعيتها، حملها مسؤولية الرعاية في بيت زوجها : و مالا ، و تربية و حفظا و أمانة و ترتيبا و تنسيقا و المسؤولية أمانة كبيرة وفي عتقها، و لا تكون الأمانة قولا بل هي سلوك و عمل و تحقيق ، و الأمانة تربية و متابعة و قدوة و استمرار دأب و صبر و تضحية و مسارعة وفاء و إخلاص لخلاق و وئام

فالمرأة المسلمة زوجة طاهرة، إن غاب زوجها حفظته في ماله و عرضه و أن ينظر إليها سرته و إن آمرها أطاعته و هي مسئولة الأولى عن تربية صالحة تبعث جيلا صادقا مؤمنا طيبا متساميا بنفوس زكية طاهرة ، تغرس فيه التضحية و الفداء ليكون بركانا يتفجر في وجه أعداء الله لإعلاء كلمة و نشر دينه و تعاليمه المقدسة و بناء المجتمع الإسلامي
يا للأسف الشديد لم تستمر هذه المسيرة الإسلامية فتناولت الأحداث و ضعف المجتمع الإسلامي و تلاشت المسؤولية و انحرفت المرأة بانحرافها المجتمع و ضعف الإيمان في نفوس أكثر النساء في عصرنا هذا فصارت المرأة المسلمة صورة لا حقيقة و اسم لا مسمى، كما قال النبي الكريم صلى الله عليه و سلم في معنى حديثه يأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه و لا من الإسلام إلا اسمه

فالمرأة المعاصرة تركت دينها و اهتمت بمظهرها و شكلها و زينتها و جمالها و تخلت عن أوامر ربها و نبيها و التفت إلى إغراء الآخرين بها من التبرج و عطر و إظهار فتنة ، فقدت حشمتها و أدبها و تخلت عن أخلاقها و قيمها و طهرها و عفافها و أصبحت سلعة في متناول أدي الرجال كيفما شاءوا و أرادوا

لقد سرت إليها صفات المرأة الغربية و تنكرت لصفات المرأة المؤمنة المسلمة الطاهرة العفيفة بحجة التحرر من القيود فتعاليم الإسلام حفظ للمرأة و حماية لها ، و رفع لكيانها و شانها و أمان لها من أيد الغادرين الظالمين الفاسدين فهي الآن في صراع داخلي بين الإيمان و الفساد فهذا يشدها و ذاك يشدها فهي تتخبط تائهة لا تجد نفسها قرارا و لا استقرارا ترتاح إليه

ربت أولادها على ضياع و عدم تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق الجيل الصاعد

و لا يصبح المجتمع إسلاميه بكل معنى الكلمة و بكل جوانب و نواحي تعاليم الإسلام حتى يبدأ الإصلاح من اللبنة الأولى في المجتمع و هي الأسرة و على رأسها الأم التي تعد نفسها أولا ثم أولادها ثانيا ، و إعداد صحيحا سليما على الإيمان و التقوى ، لأنها المعلم الأول للطفل قبل المدرسة و المجتمع و هذا مصداق ما قاله شاعر

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

فالأم كيان الأمة و نصف المجتمع و بذرة الرجل و كتاب الطفل في بيته، فهي حاجتنا في شدتنا و أملنا في مستقبلنا

ندا إليك يا أختي المسلمة من أم و أخت و مربية و معلمة و مسؤولية فالعودة العودة إلى كتاب الله إلى الإسلام لحقيقته و أعماله و فضائله و أخلاقه و علمه لتحضي بسعادة دارين : الدنيا و الآخرة و لنعيد فجر الإسلام كما كان عليه و نحيي سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و ننشئ جيلا واعيا مؤمنا مكافحا ثائرا يحمل راية النضال و الجهاد فلنسلك معا جادة الصواب و الحق لنشر طريق الأجيال الناشئة، لأن الإسلام يضيع منا يوما بعد يوم فلنحرص عليه كحرصنا على أنفسنا بل اشد، فهو م
صير
نا في الحياة
و الممات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حجاب المرأة المسلمة.. هل هو قضية؟
» أختى المسلمة إياكِ والذهاب إلى السحرة والكهان والعرافين مهماحصل من البلاء
» احذرى ايتها المسلمة
» ما هي الرجولة في نظر المرأة؟
» مجموعة من الاسئلة تخص المراة والاسرة المسلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حبيب قلبى يا رسول الله :: الاقسام الاجتماعيه :: الطفل والاسره-
انتقل الى: