طريق الهدايه اسدالسنه
1238
نقات : 21857
التقييم : 6
المزاج :
المزاج : تمام
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>
| موضوع: فداك نفسي يا رسول الله الخميس فبراير 10, 2011 3:53 am | |
| تأمل أخي بالله عليك هذه النقاط ولا نتسانا من الدعاء :
1- قال تعالى : (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)آل عمران[ .
هناك فرق بين النعمة والمِنّة فالنعمة هي ما ينعم الله تعالى به على عباده أما المِنّة فهي النعمة الكبيرة التي تغيّر حالة العبد تغيراً كاملاً إلى الأحسن وهي التي ما وراءها نعمة ، وإذا ذكّرك المُنعِم بالنعمة دائماً فهي المِنّة وهذا التذكير مذموم من العبد محمود من الله تعالى.
ذكر الله تعالى لنا منتين عظيمتين ، الأولى هي منّة الإيمان (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) ]الحجرات[ وما من نعمة أعظم من نعمة الإيمان ، وأمّا الثانية فهي المنة بمبعث نبينا محمد (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) ]آل عمران:164.
3- المصطفى "لا إطرؤه المنهي عنه"عليه الصلاة والسلام والتذكير بآثار النبوة تثبّت الإيمان وتلهب المشاعر ، ، فهي تحرك جوانحنا بالحب ، وتثير لدينا لواعج الشوق لتلك النبوة وشخصها. 3- النفس البشرية مطبوعة على تقليد المحبوب ومحبة ما يحب ، فمحبة المسلمين لنبيهم هي التي حفّزتهم لحمل الدين ونقل السنة رواية ودراسة وتطبيقاً وعملاً ، ولم يُخدم علم في الدنيا كماخُدمت علوم السنة النبوية ، لقد ذكرت شمائل هذا النبي العظيم بكل دقة حتى إن علماءنا ذكروا كم عدد الشعرات السوداء في لحيته ، ولم يتركوا صغيرة ولا كبيرة في حياته ، ولا شاردة ولا واردة من أمره إلا رصدوها وقيدوها.
واليوم -بل منذ زمن- انشغل المسلمون بحب الدنيا عن محبة دينهم ونبيهم فتاهت البوصلة لديهم ، فضاع أمرهم وتسلط عليهم أعداؤهم.
هذا الحب من صميم الإيمان "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من ماله وولده والناس أجمعين" ومن أحبّ شيئاً أكثر من ذكره . وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت لمن سبّ حسان بن ثابت رضي الله عنه "لا تسبوه والله إني أرجو أن يدخله الله الجنة بكلمات قالهن لمحمد ":
هجوت محمداً فأجبتُ عنه وعند الله في ذاك الجزاء
فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء
أتهجوه ولست له بكفء فشرّكما لخيركم افتداء
كان بعض الصحابة إذا ذكر الرسول تأخذه العبرات فلا يستطيع أن يتمّ حديثه ، وكانوا إذا ذكر الرسول عليه الصلاة والسلام اصفرّت وجوههم من شدّة شوقهم ومن عظيم حبهم.
عندما ضعف إيمان الأمة وانشغلت بالترهات من الدنيا بدأت تنسى تاريخها وأمجادها ، ثم تنامى ذلك فيها فنسيت سير أعلام الصحابة ، ونسي كثير من المسلمين أسماء كثير من كبار الصحابة رضي الله عنهم ، وأصبحت الكثرة الكاثرة من شبابنا وفتياتنا يعرفون عن أخبار المغنين والراقصين وتفاصيل حياتهم وأحوالهم مما يحبون ويبغضون ، ومما يلبسون ويأكلون ، ما لا يعرفونه عن أبي بكر وعمر وغيرهم من أجلاء الصحابة ، عندما وصل المسلمون إلى هذا الحدّ من الزهد برجالات الإسلام أصبح لزاماً علينا العناية بكل مجلس وبكل مناسبة تذكرنا بسير أعلامنا وبصانعي أمجادنا وبمربي ذلك الجيل نبينا وقدوتنا الأولى ، فداه روحي ونفسي.
| |
|
ضــ القرأن ـــــئ حياتي
1275
نقات : 15650
التقييم : 5
البلد : الجزائر
المزاج :
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : الحمد لله بخير
| موضوع: رد: فداك نفسي يا رسول الله الجمعة فبراير 11, 2011 3:26 am | |
| رووووووووعة
نحن موافقون نسال الله العظيم ان يعطيك جنه الفردوس لكلامك القيم | |
|