حبيب قلبى يا رسول الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
لا اله الا الله
لا اله الا الله

 

 من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طريق الهدايه اسدالسنه

من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات QDF14880
طريق الهدايه اسدالسنه


رساله sms النص
من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات Laella10
ذكر

<b>المشاركات</b> 1238

نقات : 21859

التقييم التقييم : 6

المزاج : من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات 85

المزاج المزاج : تمام

من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات 8gc3S-D7Jp_52733731

من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات Ejr24340
من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات 21من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات 1000
من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات 17
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>


من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات Empty
مُساهمةموضوع: من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات   من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات Emptyالأحد نوفمبر 13, 2011 12:43 am

السلام عليكم ورحمة الله



هناك أسباب كثيرة بعد توفيق الرب جل وعلا وحفظه سبحانه كانت وراء ثبات عقيدة السلف وبقائها واستقرارها في نفوس أهلها وسبب لسلامة أهلها من التغير والتلون والانحراف.

ولا شك أن من النافع للمسلم والمفيد له في حياته أن يقف على الأسباب التي بها ثبات العقيدة وسلامتها؛ليتعاهدها في نفسه وليرعاها أحسن الرعاية مستعينًا على ذلك كله بالله تبارك وتعالى:




أولًا: اعتصام أهلها بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإيمانهم بجميع ما جاء فيهما، واعتقادهم الكامل بأن ما فيهما لا يجوز ترك شيء منه.

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} ( الحجرات 15 )



ثانيًا: اعتقادهم أن الكتاب والسنة مشتملان على المعتقَد الحق، لا نقص فيهما بأي وجه من الوجوه، فإن المعتقد الحق بيِّن تمام البيان وواضح كامل الوضوح في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} ( المائدة 3 )أي عقيدة وعبادة وسلوكًا،

{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} ( المائدة 3 )




ثالثًا: استقر في نفوسهم أنهم في حال وقوع أي نزاع أو خلاف أو نحو ذلك لا يعولون على شيء ولا يرجعون إلى شيء إلا إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.



رابعًا: سلامة فطرتهم ...والفطرة نعمة من الله عز وجل ومنة منه تبارك وتعالى على عباده.

قال صلى الله عليه وسلم: ((كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ))



خامسًا: صحة عقولهم، فأهل السنة والجماعة أحسن الناس عقولاً، وأسلمهم رأيًا وفكرًا ومنهجًا، لهم عقول راجحة ليس فيها غلو أو جفاء كما هو الشأن في غيرهم من أهل الأهواء والبدع...


صحّت عقولهم وسلمت من الانحراف لأنهم أعملوها في حدودها المعينة ولم يهملوها{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} ( آل عمران 190 )



سادسًا: أن في نفوس أهل السنة والجماعة اطمأنّت بهذه العقيدة غاية الطمأنينة، يشعر كل واحد منهم براحة في قلبه، وطمأنينة في نفسه، وأُنْسٍ وسعادةٍ، بل وفرح ولذّة بهذا المعتقد الحقّ الذي أنعم الله تبارك وتعالى عليه به.



سابعًا: ارتباطهم بفهم السلف الصالح -الصحابة ومن اتبعهم بإحسان-، فهُم مع الأمور المتقدّمة يعولون في فهم النصوص ومعرفة دلالتها على ما جاء عن الصحابة ومن اتبعهم بإحسان.





ثامنًا: توسّطهم -رحمهم الله- واعتدالهم، كما قال الله تبارك وتعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} ( البقرة 143 ) أي شهودًا عدولاً.


وتوسّطهم هو لزومهم للحقّ واستقامتهم وثباتهم عليه، ومجانبتهم للطرق المنحرفة.



تاسعًا: عدم تقديمهم لعقولهم وأذواقهم على ما جاء في الكتاب والسنة.



عاشرًا: حُسْن صلتهم بالله وشدّة ارتباطهم به واعتمادهم عليه؛ لأن التوفيق بيده سبحانه وتعالى.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى))



الحادي عشر: يقينهم التامّ بهذا المعتقد الذي استقاموا عليه، وبعدهم عن تعريضه للخصومة والجدل، وهذا جانب غاية في الأهمية للثبات على المعتقد الحقّ.


قال حذيفة لأبي مسعود: "إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلوّن في دين الله، فإن دين الله واحد".



الثاني عشر: اعتقادهم أن مسائل الاعتقاد من الإيمان بالله وأسمائه وصفاته واليوم الآخر، ونحو ذلك من الأمور التي جاءت بها الرسل، واتّفقت كلمتهم عليها جميعها أمور ثوابت لا يدخلها نسخ أو تبديل أو نحو ذلك؛ لأن العقيدة ليست مما يدخلها النسخ.



الثالث عشر: وضوح عقيدتهم، ويُسرها، وبُعْدها عن الغموض، بينما العقائد الأخرى يكتنفها أنواع من الغموض، وعدم الوضوح، وكثير من الشبهات.



الرابع عشر: اعتبارهم واتّعاظهم بحال أهل الأهواء، وقديمًا قيل: "السعيد من اتّعظ بغيره"






الخامس عشر: اتفاق كلمتهم وعدم تفرقهم، أما أهل الأهواء فقد فرقوا دينهم وكانوا شيعًا، كل حزب بما لديهم فرحون.

قال قتادة: "لو كان أمر الخوارج هدًى لاجتمع، ولكنه كان ضلالاً فتفرّق".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسباب ثبات عقيدة السلف وسلامتها من التغيرات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (37) سبباً لهدم عقيدة الشيعة
» سلسلة الرافضة عقيدة وهدفاً-1
» عقيدة الشيعة الإثني عشرية .. سؤال وجواب
» من أقوال السلف الصالح
» تعريف السلف الصالح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حبيب قلبى يا رسول الله :: الاقسام العامه :: المنتدى العام-
انتقل الى: