طريق الهدايه اسدالسنه
1238
نقات : 22261
التقييم : 6
المزاج :
المزاج : تمام
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>
| موضوع: الحوار بين الزوجين ضرورة ملحة الإثنين فبراير 07, 2011 3:03 am | |
| كيف يكون الحوار بين الزوجين ؟
يعتبر الحوار من أهم عناصر التواصل والتفاعل والتقارب الروحي والعاطفي بين الزوجين، ولأنه سمة حضارية ومؤشر على تطور وارتقاء فكر الإنسان وعلقله، فإنه وجوده ضروري داخل كل أسرة.
غير أن هذا المعنى ظل بعيداً جداً عن تصرفات وسلوك الازواج فيما بينهم فإلي جانب معرفة أهمية نجد الخلل في التصرف أو انعدام الحكمة عند التطبيق لنفاجأ في النهاية بمشكلة أخرى تضاف إلى رصيد مشاكلنا اليويمة ويبقى السؤال مطروحاً، كيف السبيل؟ وكيف الخلاص؟ وكيف لنا أن نتقن هذا الفن وهذه المهارة ؟
أزمة الحوار :
كثيراً ما يتردد على مسامعنا كلمة: (زوجي لا يسمعني) خصوصاً عند النساء، وكذا القليل من الرجال، ونظراً للظروف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة يضيق وقت الرجل ويكثر انشغاله، فيحصل عنده نوع من جفاف العاطفة، ونتيجة لذلك يندر أن يصغي الزوجان أحداهما إلى الآخر، فتتحول حياتهما إلى روتين خال من أية روح أو عاطفة، وحينما يلجأ هذا الزوجان إلى الحوار أو حتى الاستفسار عن بعض الأمور يفاجئ أحداهما الآخر بالصوت المرتفع أو الضجر أو الضيق من حديثه، وكثيرة هي الأمور التي تستدعى الخلاف حتى البسيطة منها، هذا إذا تجاوزنا مسائل تربية الأطفال، وقضاء عطلة نهايةالأسبوع، والخادمة، وعفش البيت، وسهرة نهاية الأسوبع، وغير ذلك من الأمور التي غالباً ما اثير وتطلق شرارة الإبداع في قتل الوفاق والسعادة الزوجية.
إن ازمة الحوار الزوجي تكاد تسقط على عدد كبير من الأسر العربية المعاصرة، ولا تكاد تخلو أسرة من الأسر حتى المثالية منها في بعض مراحلها من ازمة كهذه، لأنها حكمة الفطرة التي قضت بوجود شخصين معاً من بيئتين مختلفتين وبطبائع وأمزجة مختلفة، لذا فهي تبقى في حدود الإيجاب إن بقيت ضمن نطاق المعقول منها، وهذا مؤشر جيد على إمكانية تجاوز هذه الأزمة والدخول في مرحلة التفاهم والصلح والحوار الذي يقوم على ايصال المعلومة باللين والحسنى والقبول.
أين السبيل ؟
ولكي تصل هذه المعلومة بالطريقة الأنجح والأمثل يحتاج الزوجان إلى نوع من التفاهم، لا من طرف واحد، بل من الطرفين، وعلى عاتق الزوجة الناجحة تقع مسؤولية خلق حوار ناجح ومثالي داخل الأسرة، وأن تبذل من طاقتها وقدراتها القيادية لقيادته وتوجيهه، وأن تؤثر في تأهيل هذا السلوك داخل الأسرة. وهذا لان الحوار يحتاج إلي طاقة غير عادية، فهو يحتاج أولاً إلى قدرة على استيعاب الآراء والتحكم بالانفعالات، وأن نسمح بإبداء الآراء المخالفة فقدنا القدرة علة ذلك.
وغدت ردة فعلنا عنيفة تجاه أي أو سلوك أو كلمة مخالفة لأرائنا أو تصرفاتنا، فندخل في عالم من الضيق والكدر، ونطلق عبارات وكلمات اعتادت عليها ألستنا: يا خسارة.. يا للأسف على كل ما قدم.
ارجوا ان يستفيد الجميع بالفعل من هذه النصائح
| |
|