طريق الهدايه اسدالسنه
1238
نقات : 22265
التقييم : 6
المزاج :
المزاج : تمام
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>
| موضوع: الافراط في اللحوم يسبب امراض القلب والسكري والسمنة........ الإثنين فبراير 07, 2011 3:59 am | |
| أتمنى الفائدة للجميع
ظلت البشرية قروناً كان غذاؤها الرئيسي يعتمد على النباتات كالبقول والخضراوات والفواكه، وكانت اللحوم لا تؤكل بصفة يومية إلا لعلية القوم. أما الكثرة الغالبة فكانت لا تتوفر لها اللحوم إلا كل أسبوع أو أسبوعين وربما شهور. وفي بداية هذا القرن، وبفضل الثورة الصناعية الهائلة استطاعت الطبقات العاملة والطبقة المتوسطة أن تكون في وضع أفضل من حيث الدخل والثقافة، وكذلك توفرت وسائل الحفظ والتبريد، من هنا أصبحت اللحوم متوفرة بالأسواق بصفة يومية. وبالنسبة لسكان الخليج وشبه الجزيرة العربية، فحتى قبل (50) عاماً كانت الحياة بسيطة لم تكن فيها اللحوم غذاءً يومياً، وما كانت الكربوهيدرات المعقدة هي الغذاء الرئيسي لهم. فماذا حدث اليوم؟ إن حوالي 40 - 50% من السعرات الحرارية تأتي من الكربوهيدرات، وتغطي الكربوهيدرات المعقدة حوالي 20% منها. هذه التغيرات والنقص الواضح في تناول الكربوهيدرات ترجع في الحقيقة إلى الطفرة الاقتصادية التي نمر بها، والتي قلبت نمط المعيشة رأساً على عقب، وجعلت الناس يتجهون إلى وجبات باهظة الثمن من اللحوم ومنتجاتها كمصدر للبروتين بدلاً من الكربوهيدرات رخيصة الثمن مثل الحبوب والبقوليات التي يمكنها أن تغطي الاحتياجات اليومية من البروتين. ومن جانب آخر فإن هذه التغيرات جعلتنا نزيد من استهلاك الدهون، حيث تحتوي الأغذية الحيوانية على نسبة عالية من الدهون، في حين أن المصادر النباتية من حبوب وبقوليات فيها نسبة قليلة من الدهون. لذا فلا غرابة فيما حصل من زيادة الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري. والسؤال المطروح ما هي الكمية الصحية من الكربوهيدرات التي يحتاج إليها الفرد؟ لقد أجمع علماء التغذية على أنه لا بد أن تكون 50-60% من السعرات الحرارية على شكل كربوهيدرات ومعظمها يكون على هيئة نشا. ولكن حالياً في الجزيرة العربية يتناول الناس حوالي 45% من مجموع السعرات الحرارية على هيئة كربوهيدرات فقط لي نصف هذه السعرات يأتي من الأغذية النشوية (المعقدة)، والنصف الآخر يأتي من أغذية ذات مذاق حلو من السكريات البسيطة، والتي تعرف بالسكر والتي يأتي بعضها من الفواكه، ولكن غالبية ما يتم تناوله يأتي من الأغذية ذات القيمة الغذائية المنخفضة مثل المشروبات الغازية والحلويات والكيكات.. وغيرها. ويأتي السؤال الآخر والذي يمكن أن يسأله أي مستهلك.. ما العلاقة بين السكر والنشا؟ إن السكر والنشا يجتمعان تحت مجموعة الكربوهيدرات نظراً لوجود روابط كيمائية، وكثير من الناس يعتقدون أن النشا مادة غير مرغوب فيها، وهذا فهم خاطئ ولا بد أن يوضح. فجميع الكربوهيدرات البسيطة أو المعقدة تتكون من مركب أو أكثر من السكريات البسيطة، وأكثرها هو الجلوكوز والفركتوز والجلاكتوز وهذه هي التي تسمى بالسكريات الأحادية، وعندما يرتبط اثنان من السكريات الأحادية مع بعضهما يتكون ما يسمى بالسكر الثنائي. فالسكر الأحادي الجلوكوز يتحد مع الفركتوز ليعطي مركب سكر ثنائي (السكروز) والمعروف بسكر المائدة. والجلوكوز يرتبط مع الجلاكتوز ليكون اللاكتوز، والذي يوجد في الحليب. ووحدتان من الجلوكوز ترتبطان مع بعضهما بعضا تعطيان سكر المالتوز. وعندما يرتبط أكثر من جزأين من سكر الجلوكوز فإنه تتكون سكريات معقدة وهذه عادة تتكون من 300 - 1000وحدة أو أكثر من الجلوكوز ترتبط مع بعضها، وطبيعة الارتباط تبين هل هذه الكربوهيدرات المعقدة نشا أو مركبات أخرى كالسيليلوز. جسم الإنسان يستخدم للطاقة كلاً من السكريات والنشا وبخاصة التي تحتوي على سكريات بسيطة. وفي الحقيقة فإن الجلوكوز هو المصدر الرئيس للطاقة وتتحول له كلٌّ من الكربوهيدرات المعقدة والثنائية والأحادية وخصوصاً في المخ والجهاز العصبي. الجلوكوز له علاقة أساسية لتوازن درجة حرارة الجسم وتزويد الجسم بالطاقة. وبعض الجلوكوز الذي نتحصل عليه من الوجبة سواء كانت نشا أو سكراً تخزن في الكبد والعضلات ككربوهيدرات معقدة تعرف بالجلايكوجين وتستهلك للطاقة حسب الحاجة. أما الزيادة من الكربوهيدرات فتتحول وتخزن في الجسم على شكل دهون. وإذا كان الجلوكوز نفسه يقوم بجميع هذه الوظائف الأساسية فهل مصدر الجلوكوز من كربوهيدرات بسيطة أو معقدة سواء كان سكراً أو نشا؟ والجواب لهذا السؤال هو الاختلاف وكيف يخزن النشا والسكريات البسيطة. لذا لا بد من التأكيد على أن الأغذية الحلوة مثل الشوكولاتات والحلويات المصنعة الأخرى والتي تتناولها شعوب المنطقة بكثرة تحتوي على الكثير من الدهون إلى جانب الكربوهيدرات البسيطة مع افتقارها للفيتامينات والمعادن مقارنة بما تعطيه من سعرات حرارية. من جهة أخرى فإن الأغذية النشوية الطبيعية غنية بالعناصر الغذائية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن، وكذلك كمية متفاوتة من البروتين. ولتوضيح ذلك دعونا نقارن مثلاً حبة بطاطس صغيرة مع ثلث إصبع من الحلوى فكلاهما تعطي 85-100 سعر حراري. لكن البطاطس غنية بالجلوكوز على هيئة نشا وغنية بفيتامين C مع كمية قليلة من البروتين وفيتامين B وبعض المعادن والألياف، بينما ثلث إصبع الحلوى والذي يحتوي على سكر الجلوكوز والمتحول من السكروز تعطي الطاقة نفسها التي تعطيها حبة البطاطس، إضافة إلى ذلك فإنها غنية بالدهون ولا تحتوي على ألياف. من هنا نستطيع أن نفرق بالقيمة الغذائية بين الاثنتين. هذا يدعونا إلى أن نتساءل عن سكر الفركتوز الموجود في الفواكه، والذي يعطيها حلاوة إضافية، فهل ذلك يجعل منها غذاء غير مرغوب فيه؟ الأمر ليس كذلك. حيث إن بعض الفواكه غالباً ما تحتوي على 90% ماء، وهذا يجعل تركيز الفركتوز منخفضا ولا تعطي السعرات الحرارية العالية نفسها. وعادة ما تكون الفواكه خالية من الدهون، إضافة إلى أن الكثير منها، مثلها مثل المواد الغنية بالنشا تكون غنية بالفيتامينات وبعضها يحتوي على معادن كما في الموز والذي يعتبر مصدراً غنياً بالبوتاسيوم. ونأتي للسؤال الأخير الذي يتساءل عنه كل مستهلك. هل الأغذية النشوية تزيد الوزن؟ جرت العادة أنه عندما يريد شخص أن ينقص وزنه، فإنه يتبع نمطاً غذائياً يبتعد فيه عن الخبز والأرز والبطاطس وما شابهها. ولكن هل هذه الطريقة صحيحة أم لا؟ فالنشا والبروتين كلاهما يعطي السعرات الحرارية نفسها، وكلاهما يعطي 4 سعرات حرارية / جرام، إضافة إلى ذلك أن معظم الأغذية النشوية خالية من الدهون، بينما الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم ومنتجاتها ومنتجات الحليب تحتوي على كمية عالية من الدهون والتي تعطي 9 سعرات حرارية / جرام. وهناك أكثر من ذلك يدعونا إلى أن نتساءل: لماذا النشا مصدر جيد للتحكم في الوزن؟ والجواب هو أن طريقة هضم الكربوهيدرات تستنفد طاقة أيضية أكثر من الدهون. لهذا فإن سعرات حرارية أكثر تستخدم عند تناول النشا أكثر منها عند تناول الدهون، حيث أفادت بعض الدراسات أن حوالي 25% من السعرات الحرارية الزائدة والتي نتناولها عن طريق الكربوهيدرات تستخدم في تحويل الكربوهيدرات إلى دهن يخزن في الجسم، وهذا يعني أن 75% فقط من الزيادة في السعرات الحرارية من الكربوهيدرات تضاف إلى وزن الجسم، بينما في حالة الدهون فإن الجسم يحتاج فقط 3% لتحويل الدهون الغذائية إلى دهن يخزن في الجسم. وهذا يعني أ ن 97% من الدهون الزائدة تخزن في الجسم. هذا ما أوضحته أبحاث الدكتور "JEAN PIERRE FLATT. وهذا لا يعني أنك تستطيع تناول جميع أنواع الكربوهيدرات المعقدة ولا يزيد وزنك، ولكن المراد من ذلك أنه إذا كنت لا بد آكلا بكثرة فمن الأفضل أن تجعلها من النشا لا من الدهون.
| |
|
جوهرة الاسلام
1301
نقات : 21144
التقييم : 11
البلد : مصـٌُُـر
المزاج :
العمل/الترفيه : اجمع فتات روحى
المزاج : عايـــــــشـــــ والســلإأآأم ــــــــه
| موضوع: رد: الافراط في اللحوم يسبب امراض القلب والسكري والسمنة........ الثلاثاء فبراير 08, 2011 5:48 pm | |
| روع ــــــــه
دوم التميز
يسلموووو
تقبل مرورى
وتقبل خالص احترامى
ومودتى | |
|