يقول الرسول ( ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟ النبي في الجنة ، والصديق في الجنة ، والشهيد في الجنة ، والمولود في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل ، ونساؤكم من أهل الجنة : الودود الولود العؤود على زوجها ؛ التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول : لا أذق غمضا حتى ترضى ) صححه الالباني

هذا الحديث العظيم يحمل دروس كثيرة ولكن حسبنا منها قوله
ونساؤكم من اهل الجنة : الودود الولود العؤود على زوجها ؛ التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول : لا أذق غمضا حتى ترضى

فهذا الكلام فيه حث واضح للزوجة المسلمة على التودد والتحبب لزوجها وان تحرص على تلمس رضاه
فلا تبيت الا وهي مرضية له

فالزوجة المسلمة هي التي تتودد لزوجها وتلاطفه بالكلام واذا ما غضب منها او حتى غضبت هي منه ذهبت اليه
ووضعت يدها في يدي زوجها وانظر الى هذه اللفته العظيمة من النبي العظيم فهو يعلم مدى تاثير اللمسات باليد على الزوجين
وكيف انها تلطف الزوج وتحسسه بحنو الزوجه وقربها منه فتضع يدها في يديه ثم تخبره انها لن تذق طعم النوم حتى يرضى عنها
وهذا كفيل بان يرضى عنها الزوج عندما يجد منها هذا الحرص على رضاه

فهذه وصية لاخواتي بان تحرص الواحدة منهن على رضى زوجها حتى وان كان هو المخطا فهذا يزيد من حبه وتقديره لها ويرفع مكانتها عنده .

وصلى الله على النبي المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى

مشكور اخي على النصيحة


دامت اياامك لعبادة الله
ودام قلمك لتنبيهك يااخي


بشرى