جوهرة الاسلام
1301
نقات : 21156
التقييم : 11
البلد : مصـٌُُـر
المزاج :
العمل/الترفيه : اجمع فتات روحى
المزاج : عايـــــــشـــــ والســلإأآأم ــــــــه
| موضوع: حين ظن أنه نقمه و هي نعمته المنسيه ..! الإثنين فبراير 07, 2011 7:41 am | |
| الإنسان .. [ التراب أصوله ] معجزه بعيون الكثير ولا شك بذالك .. أنفاسه .. كيف يسلبها لضلوعه .. لا يبخل ع نفسه بأخذ المزيد .. [تفكيره ] .. هروبه وسيلة إنقاذه سبب تخطي هذه الحياة .. [ قلبه ] .. الشعور التراحم التحاب الكراهية حكاية قلب بحد ذاته .. [ حركته ] .. سبب عيشه فرحه هروبه تسليته حركته هي كُل شي تعني له .. [ الحديث ] .. بوحه عن مشاعره إعترافهكذبه و صدقه .. [ إبصاره ] .. رؤيه ..إشباع .. تمتع .. تعني الحياة .. [ سمعه ] .. سعده .. حزنه ..أنطرابه ..
:
و إن عددت الإنسانه لم أكتفي .. و إن عددت أجزاء فيه لا تنتهي .. و إن فككته حكاية مترابطه .. الأنسان عالم [ إبداع .. حكايه .. ترابط .. تناغم .. تماسك ..توحد .. فرح .. حزن ..تواسي ..إلخ ] الإنسان يعني [ تفاصيل و تفاصيل ] ...
,‘
حين يكتمل حاله حينها [ نسيان يأدي إلى ( الغرور ) ] يتناسى أصله خالقه يتعالى و كأنه [ لا أعلم وصف يستحقه ] ..
:
:
حين تنعمي [ سكن الضلوع ] .. حين يختفي صوت نبض ذاك السكن [ هل له فائده .؟!] حين يعتل سكن الضلوع [ هل يستحق أن يُستحقر .؟!] حين يموت سكن الضلوع وهو لايزال نابضَ [ هل له فائده .؟!]
::
عاهة .. إعاقه .. [ بمختلفها .. تنوعها ..] [ كامله .. ناقصه .. ] لا يهم .. لكنه صنع نفس الرب .. إبداع نفس الرب .. معجزة نفس الرب ..! [ هل لم يعرف أن يخلقه ] .؟! [ هل أخطآء صنيعه دون قصد .؟!] [ هل نسي أن يجعل خلقته كامله .؟!] أم
[ هناك حكمة مخفيه ] .؟! [ هناك سره ] .؟! [ معجزته .].؟! [ جنته ].؟! [ نعمته المنسيه لنا ].؟!
أتت / أتى .. مولود جديد .. [إنسانٌ جديد ] .. لكنه [ مختلف قليل ] .. حبيب ..! ع القلوب الرحيمه .. يُرحم ..! من قبل من كان عايش الفؤاد .. حلوٌ ..! في أعين من تعرف أنه [ من صنع ربها ] .. سبب لكسب [ الجنان ] .. من كانت ضلوعهم [ مؤمنه ] ..! لكن من يعي ..! من يفتهم ..! من يقدر تلك النعمه ..!
:: قلوب الكثير من اليوم ميته و للأسف .. جعلوهم [ مصدر عارهم .]..! [ سبب خجلهم ] ..! [ توطئ رؤوسهم ] ..! [ إختناقهم ] .!! [ خوفهم من الناس ]..!! نسوا تلك النفس .. تلك القلوب الطهوره .. الرحيمه ..
[ أضاعوا الفرح من بين أيديهم ] .. لو أنهم تمعنوا .. لوجدوا .. ^ رُبآ أجساداً بلى عقول ..! لكن أطيب القلوب و أرحمها علينا ...! ^ ورُبآ أجساداً بقلوب ميته ..! و عقولها كامله ..! لكنها لا ترحم و لا ترأف [ بلا فائده ] ..
:: [ أي النوعين نرتجي أن نتعايش معها ] ...! عقول بلا قلوب .. أم قلوب بلا عقول ..
لا نعلم قيمتهم أبداً .. إلا حين يفوت الأوان ..! و البعض يفرح بدفنهم فقد زال العار ..! و رُبما لا يُخبر عن عاره و يستتر ..! حينها فقط [ أضاع نعمته المنسيه ] .. و بعضهم يفتخر بهم .. و يحزن بفراقهم .. و يرتجي من ربه [ القاء بهم ] ..
كلمه :- كم تبكي عيني و أسفاً ع قلوب الكثير اليوم .. [ماتت ] و ياليت الموت وصفاً يستحق أن تُمثل لحالهم اليوم .. تبكي رياء .. تبكي لناس ..! تجامل و تخاف الناس أكثر و تكترث لهم .. أكثر من الله ..! و تلك النفوس الطاهره البريئه ..! نفوس لم تخلق نفسها عاجزه و لم تختر أنها تكون عاجزه .. لكن أين عقول أصحاب العقول الذين يتفاخرون بكمالهم ..! أين المنطق .! أين الرحمه .! أين .. أين .. أين ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! < و تعجبي لا يزال يكثر و يكثر .. ولا زال تعجبي و دهشي قليل من قلوب أراها .. سؤالي .. [ هل تستحق تلك القلوب أن تكون بشراً و من البشر .؟! ] [ وهل تستحق أن يُنظر إليها حين تعترض و ترفض ولا ترحم ] أم تلك القلوب المسكينه بإعاقتها [ أفعالها من القلب صادره ] .. تبتسم لنا .. تفهم علينا .. تواسينا .. ترحمنا .. أكثر من قلوب صحيحه و عقول صحيحه لا تشعر أبد ..! ؛‘ ألم أقل أننا اليوم [ بلا منطق ] ..!
حروفي هذه إهداء:
[ لأصحاب إعاقه (تخلف - شلل - علل )]
سبب كتابتي .. قصه سمعتها و رُبما رأيتُها .. و الدُنيا أسرار و القلوب حكايا .. وعل القلوب أن تصحوا لو قليلن .. فقد أصبحنا اليوم وحوش تمشي في عالمها | |
|