طريق الهدايه اسدالسنه
1238
نقات : 22261
التقييم : 6
المزاج :
المزاج : تمام
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>
| موضوع: من طرائف و حكم الشعراء في الزواج والنكاح !! الثلاثاء فبراير 08, 2011 2:02 am | |
| - لاتنكحنَّ الدهرَ ما عِشْتَ أيماُ ... مخرَّمةً قد مثلَّ منها وَملَّت - تَحُكُّ قفاها من وَراءِ خِمَرهِا ... إِذا فقدَت شيئاً من البَيْتِ جُنَّتِ - تجودُ بِرجْلَيها وتَمنعُ دَرَّها ... وإِن طُلِبَتْ منها المودَّدةُ هرَّتِ
- لا تنكحَنَّ عجوزاً إِن أتيتَ بها ... واخلعْ ثيابكَ منها ممنعاً هربا - وإِن أَتَوْكَ فقالوُا إِنها نَصفٌ ... فإِن أمثلَ نصفَيها الذي ذَهَبا
- كلانا على هَمٍ يبيتُ كأنما ... بجنبيهِ من مَسِّ الفِراشِ قُروحُ - على زَوْجِها الماضي تَنُوحُ وإِنني ... على زَوْجتي الأخرى كذاكَ أنوحُ
الأخطل
- قال عبد اللّه بن أوفى الخزاعي في امرأته :
- نَكَحْتُ ابنةَ المنتصى نَكْحَةً ... على الكُرْهِ ضَرَّتْ ولم تَنْفَعِ - ولم تُغْنِ من فاقةٍ مُعْدِماً ... ولم تُجْدِ خَيراً ولم تَجْمعِ - منجذةً مثلَ كلبِ الهراشِ ... إِذا هَجَعَ الناسُ لم تَهْجَعِ - مفرقةً بين جيرانِها ... وما تستطيعُ بينهمْ تقطعِ - بقولٍ رأيتُ لما لا تَرى ... وقيلٍ سَمِعْتُ ولم تسمعِ - فإِن تشربِ الزقَّ لا يَرْوِها ... وإِن تأكلِ الشاةَ لا تشبعِ - وليست بتاركةٍ مَحْرَماً ... ولو حُفَّ بالأسلِ الشُرَّعِ
الخزاعي
- المالُ حللَ كُلَّ غير محللٍ ... حتى زواجَ الشيبِ بالأبكارِ - ما زُوَّجَتْ تلكَ الفتاةُ وإِنما ... بيعَ الصِّبا والحُسْنُ بالدينارِ - فَشَّتُ لم أر في الزواجِ كفاءةً ... ككفاءةِ الأزواجِ في الأعمارِ - سحرَ القلوبَ فربَّ أمٍ قلبُها ... من سحرِه حجرٌ من الأحجارِ
أحمد شوقي
- قالَ وفي قَلبِه حريقٌ ... مازلتُ أعدو وراءَ شطري - فقلْتُ : بعدَ الرباطِ جَرٌ ... فخُذْ له صاحِ كُلَّ حِذُدِ - سرورُ شهرٍ . وغَمُّ دَهْرٍ ... وغرمُ مهرٍ ودقُّ ظَهْرِ رفيق
الفاخوري
- خبَّروها بأني قد تَزَوَّجْتُ ... فظلتْ تكاتمُ الغيظَ سرا - ثم قالتْ لأختِها ولأُخْرى ... جَزَعاً ليتهُ تَزوَّجَ عَشْرا - وأشارتْ إِلى نِساءٍ لديها ... لا ترى دونهنَّ للسرِّ سترا - ما لقلبي كأنه ليس مني ... وعِظامي كأنَّ فيهنَّ فَتْرا - من حَيثٍ نمى إِليَّ فظيعٍ ... خِلْتُ في القلبِ من تَلَظِّهِ جَمْرا
ابن الأعرابي
- تراه زوجاً على إِرغامِها بطلاً ... وفي سوى ذاكَ ليس الزوجُ بالبطلِ - له تَبُثُّ هواها كي يجاريَها ... بالمثلِ وهو عن الأهواءِ في شُغُلِ
جميل صدقي الزهاوي
بناتُ حواءَ أعشابٌ وأزهارُ ... فاستلهمِ العقلَ وانظرْ كيف تختارُ ولا يغرَّنكَ الوجهُ الجميلُ فكم . في الزهرِ سمٌ وكم في العُشْبِ عقارُ
القروي
- ما أحسنَ الغيرةَ في حينها ... وأقبحَ الغيرةَ في كُلِّ حينْ - من لم يَزَلْ متهماً عِرْسَهُ ... مناصباً فيها لريبِ المنونْ - أو شكَ أن يغريَها بالذي ... يَخَفُ أن يُبْرْزَها للعيونْ - حَسْبُكَ من تَحْصينِها وضعُها ... منكَ إِلى عِرْضٍ صحيحٍ ودينْ - لا تطلعُ منكَ على ريبةٍ ... فيتبع المقرونُ حبلَ القرينْ
محمد بن عمر الخُريمي
- فإِما هلكْتُ فلا تنكحي ... ظلومَ تاعشيرةِ حسادَها - يرى مجدَهُ ثلبَ أعراضِها ... لديه ويبغضُ من سادَها حسان بن ثابت
- إِذا كنْتَ تبغيْ أيماً بجهالةٍ ... من الناسِ فانظرْ من أبوها وخالها - فإِنهما منها كما هي منهما ... كقدِّكَ نعلاً إِن أريدَ مثالها - فإِن الذي ترجو من المالِ عندَها ... سيأتي عليه شُؤْمُها وخَبالُها ابن الأعرابي
- عِفُّوا تعفَّ نساؤكم في المَجْرَمِ ... وتَجَنَّبوا ما لا يليقُ بمسلمِ - إِن الزِّنا دَيْنٌ فإِن أقرضْتَه ... كان الوفا من أهلِ بيتك فاعلمِ - من يَزن يزنَ به ولو بجدارهِ ... إِن كنْتَ ياهذا لبيباً فافهمِ
الشافعي
- وإِذا لم تجدْ من الناسِ كفؤاً ... ذاتُ خِدْرٍ تَمَنَّتِ الموتَ بَعْلاً - بُغاثُ الطيرِ أكثرُها فِراخاً ... وأُمُّ الصقرِ مقلاتٌ نزورُ
المتنبي
- يا طالبَ التزويجِ إِنك بالذي ... تَبْغيهِ منه جاهلٌ مغرورُ - هل أبصرَتْ عيناكَ صاحبَ زوجةٍ ... إِلا حزيناً مالديه سرورُ - لا تبغِ في الدنيا نكاحاً لازماً ... وافعلْ بها ما يفعلُ الزنبورُ - إِذا ما تراهُ حينَ يدركُ فرصةً ... يدنو ويلسعُ لسعةً ويطيرُ ا
لكيال اصفهد وست الديلمي
- واللّهِ لا تخدُعني بضمِّ ... ولا بتقبيلٍ ولا بشمِّ - إِلا بزغزاغٍ يسلِّي همي ... يَسْقُطُ منه فتخي في كُمي
امرأةً
- تزوجتُ اثنين لفرطِ جهليْ ... بما يشقى به زوجُ اثنتينِ - فقلتُ أصيرُ بينهما خَروفاً ... أنَعَّمُ بينَ أكرمِ نعجتينِ - فصِرْتُ كنعجةٍ تضحى وتسمى ... تُداولُ بين أخبثِ ذئبتينِ - لهذي ليلةٌ وتلْكَ أخرى ... عتابٌ دائمٌ فيَ الليلتينِ - رِضا هذي يهيجُ سُخْطَ هذي ... فما أعرى من إِحدى السخطتين - وألْقى في المعيشةِ كُلَّ ضَرٍ ... كذاكَ الضرُّ بين الضرتين - فإِن أحببتَ أن تَبْقى كريماً ... من الخيراتِ مملوءَ الدينِ - فعشْ عَزَباً فإِن لم تستطعهُ ... فضَرْباً في عراضِ الجَحْفَلينِ
شاعر
| |
|