فلو في المسجد حسناوات!!!!!

كل يوم منذ أن أسرى الله بعبده محمد في رحلة الإسراء والمعراج وفرض عليه الصلاة ومن ساعتها والأذان يعلو المساجد خمس مرات في اليوم بدايتها صلاة الفجر. وكان أيام الرسول ثم من بعدهم السلف ثم التابعين وتابعي التابعين يلبون نداء ربهم المتعال

قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ

أما الآن فترى القوم وكأنهم صم بكم عمي لا يسمعون نداء الجبار واستهانوا به وما قدروه حق قدره . ومن صور الإستهانة بعظمة الله هذه أنني وجدت أعدادا ً غفيرة من الناس في وقت آذان الفجر قلت الحمد لله إن النصر قد اقترب فإذا هم بأخبث عباد لله خلقهم يمرون أمام المسجد وكأن الله ما ناداهم. هم قد فقدوا كل ذرة حياء ولو أن عظيما ً من عظماء الدنيا ناداهم لأتوه حبوا ً ولكن عظيم الدنيا عندهم أعظم من الله عز وجل تعالى الله عما يصفون ولو أنني ناديت أحدا ً من البشر ولم يعرني اهتماما ً لاشتط ُ غيظا ً ناهيك لو أن حاكما ً من حكام الدنيا نادى أحدهم ولم يعره اهتمام لكانت القاضية .أو تنظنون أن حاكم الدنيا هذا أعظم من الله عز وجل فالله عزيز من ناداه ولا لباه طرده وشرده وأبعده ولا أدخله بيته إلا خائفا ً

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

ومع عزة الله عز وجل فهو منتقم ولن يترك الله العصاة بل يمدهم في طغيانهم حتى إذا أخذهم لم يفلتهم . وكنت قبل ذلك أعذر الناس عن نومهم عن صلاة الفجر فكنت أظن هذا فوق طاقتهم لظروف المعيشة الصعبة ولنومهم المتأخر وبُعد وقت الفجر عن وقت الدوام ولكني قد عرفت الحقيقة عدم حضورهم صلاة الفجر أنهم لا يعظمون الله ولا يبجلونه ولا يوقرونه ولا يعيرون لندائه أى اهتمام والله أيضا ً كما كرهوا مقابلته في الصلاة فالله أيضا ً كرههم ولا يريدهم لا في صلاة ولا في جنة

وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ

والذي زاد من غيظي أن هؤلاء المجرمين ظلوا ليلهم الطويل في عرس ساهر , الله وحده العليم ما جرى فيه . وما انتهى هذا العرس إلا بأذان المؤذن صلاة الفجر قلت الآن تنزل الملائكة وتطرد الشياطين ويفيق الناس ويستغفروا الله ويصلون له نادمين على معاصيهم التى كنت أظن أنهم يفعلونها رغما ً عنهم نظرا ً لتقاليد الزواج المتوارثة فإذا هم الشياطين أنفسهم وما الشياطين بجوارهم شيء ومن خبثهم يمرون أمام المسجد والله يقول لهم تعالوا لربكم أريدكم وهم كأنهم قد صمت آذانهم وما علموا أنهم بعدم تلبيتهم لله نداءه بتكبر منهم أن يسجدوا لله أن الله أعز منهم ولا يريدهم أن يقفوا أمام جلاله تعالى الله عما يصفون بل هم جلسوا الليل الطويل ساهرين أمام هذه الحسناء الجميلة التى ما زينت لزوجها لا بل زينت لكل الخلق يرونها ويتمتعون بها ويتلذذون بها وزوجها من زوجها لا أصفه زوج بل أصفه بنوع من الدواب عديم الغيرة . فأنى لهم أن يسمعوا صوت المؤذن فلو في المسجد حسنوات لدخلوه ولكن المسجد ما فيه حسنوات فالله عليكم ولن يترككم إن لم تُكًفِروا عن فعلتكم الشنيعة وتتوددوا إلى الله عله يقبلكم . وأنا أظن أن الله سيبارك لهذا الزوج وزوجته على ما قدموه لشكر الله على نعمة الزواج وأن الله سيبارك لهم وسيجعل حياتهم سعيدة مليئة بالسعادة وأن الله سيبارك لهم فيما سيرزقهم . وأن الله سيملء ميزان حسناتهم حسنات بكل رجل لم يصلى الفجر . وصلى أمام مسرحهم الساحر
أنتم ما عرفتم الله. الله عزيز . الله عزيز. الله عزيز. يناديك ولا تلبيه هل الله يريد منك شيئا ً بل أنت من تريده ومع ذلك لا تلبيه فالله منتقم . فهذا حال من يقول أننى لا أستطيع أن أستيقظ لصلاة الفجر فها قد استيقظتم وما صلى منكم إلا قليل القليل فرد أو فردين أو ربما أنا واهم وما صلى منهم أحد هذا ما يحدث في صلاة الفجر نوم عنها ولو قاموا ما صلوها إذن المسألة ليست نوم أو استيقاظ المسألة هي حب الله أو كرهه. كل الخلق يزعمون حب الله ولو حبوه لصلوا له ولكنهم ما حبوه ولا حبهم الله أيضا ً فالله غني عنهم وهم الفقراء إليه هذه صورة جديدة أكدت لي أن النائمين عن صلاة الفجر ليسوا معذورين بل هم مماطلين ويمكرون على الله وما علموا أن الله خير الماكرين والله يمكر بهم ويستدرجهم إلى عذابه إن لم يتوددوا إليه مرة أخرى ويطلبوا عفوه ورضاه ومغفرته
اقتباس

ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ، ولقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ، ثم آمر رجلا يؤم الناس ، ثم آخذ شعلا من نار ، فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد .

نعم فصلاة الفجر ثقيلة عليهم حتى ولو استيقظوا ونعوذ بالله أن نكون منهم . ولو علموا ما فيها من الثواب الغيبي ما أظنهم سيسارعون إليها . فلقد أقام المؤذن عندنا الصلاة . وأ َمَّ أحدهم الناس في الصلاة . فأين أنت يارسول الله تأخذ شعلا ً من نار لتحرق على من لم يخرج للصلاة أين أنت يارسول الله فاللهم يارب مصابنا عظيم بفقدنا رسول الله ولكن عزاؤنا الوحيد أن الله معنا والقرءان معنا وسنة رسولنا معنا . فاللهم انصرنا واهدي المسلمين إلى الصلاة وحببهم فيها واطرد الشياطين عنهم وردهم إليك ردا ً جميلا ً هذا من أراد توبة أما من عاند وتكبر وصد عن سبيلك فخذه أخذ عزيز مقتدر . ويارب أرجوك لا تحرمنا الوقوف بين يديك وقد شرفتنا بالوقوف بين يديك وعزنا في تمريغ وجوهنا في التراب إليك ويارب قد أنعمت علينا بالصلاة فلا تحرمنا منها حتي يارب ولو زللنا وعصيناك فلا تحرمنا صلاتك يارب هي سلوانا إلي أن نلقاك يارب فلا تحرمنا هذه النعمة ولا تحرمنا لقاك ولا تؤاخذني بذنب هؤلاء فقد برئنا منهم . من أعمالهم

اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا فلو في المسجد حسناوات!!!!! Sigpic5533933

فلو في المسجد حسناوات!!!!! Sigpic5533933

» قصة شاب يغازل زوجة إمام المسجد
» حملة يداً بيد نحو المسجد الأقصى
» رجل دخل المسجد والجماعة في التشهد الأخير فهل يصلي معهم أم لا؟
» لماذا مي المسجد mosque باللغة النجليزية بهذا لاسم
» من أخطاء الشائعة العبث بفرش (السجاد) المسجد ونحوه والإمام يخطب

صفحة 1 من اصل 1