طريق الهدايه اسدالسنه
1238
نقات : 22273
التقييم : 6
المزاج :
المزاج : تمام
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>
| موضوع: دمعة على الاسلام الجمعة فبراير 11, 2011 9:34 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
دمعة على الإسلام
أي عين يستطيب لها أن تبقي في محاجرها قطرة واحدة من الدمع فلا تريقها أمام هذا المنظر المؤثر المحزن ، منظر اؤلئك المسلمين وهم ركع سجد على أعتاب قبر ربما كان بينهم من هو خير من ساكنه في حياته، فأحرى أن يكون كذلك بعد مماته0 أي قلب يستطيع أن يستقر بين جنبي صاحبه ساعة واحدة فلا يطير جزعا حينما يرى المسلمين أصحاب دين التوحيد أكثر من المشركين إشراكا بالله وأوسعهم دائرة في تعدد الآلهة وكثرة المعبودات0 لماذا ينقم المسلمون التثليث من المسيحيين ولم يحملون لهم في صدرهم ذلك الضغن وعلام يحاربونهم وفيم يقاتلونهم وهم لم يبلغوا من الشرك بالله مبلغهم ولم يغرقوا فيه اغراقهم000 يدين المسيحيون بآلهة ثلاثة ولمنهم يشعرون بغرابة هذا التعدد وبعده عن العقل فيتأولون فيه ويقولون أن الثلاثة في حكم الواحد ، أما المسلمون فيدينون بآلاف من الآلهة أكثرها جذوع أشجار، وجثث أموات ، وقطع أحجار من حيث لا يشعرون 0 كثيرا ما يضمر الإنسان في نفسه امرا وهو لا يشعر به وكثيرا ما تشتمل نفيه على عقيدة خفية لا يشعر باشتمال نفسه عليها ، ولا نرى مثلا لذلك اقرب من المسلمين الذين يلتجئون في حاجاتهم ومطالبهم إلى سكان القبور ويتضرعون إليهم تضرعهم للإله المعبود، فإذا عتب لامهم في ذلك لائم ، قالوا : إنا لا نعبدهم وإنما نتوسل بهم إلى الله ( الله اكبر – الله اكبر ) وكأنهم يشعرون إن العبادة ما هم فيه، وان اكبر مظهر لإلوهية الإله المعبود أن يقف عباده بين يديه ضارعين خاشعين، يلتمسون إمداده ومعونته ، فهم في الحقيقة عابدون لأولئك الأموات من حيث لا يشعرون 000
جاء الإسلام بعقيدة التوحيد ليرفع نفوس المسلمين، ويغرس في قلوبهم الشرف والعزة والأنفة والحمية، وليعتق رقابهم من رق العبودية، فلا يذل صغيرهم لكبيرهم ، ولا يهاب ضعيفهم قويهم، ولا يكون لذي سلطان بينهم سلطان إلا بالحق والعدل0 وقد ترك الإسلام بفضل عقيدة التوحيد ذلك الأثر الصالح في نفوس المسلمين في العصور الأولى، فكانوا ذوي أنفة وعزة وإباء وغيرة على حرمات الله سبحانه يضربون على يد الظالم إذا ظلم ، ويقولون للسلطان إذا جاوز حده: قف مكانك ، ولا تغل في تقدير مقدار نفسك، فإنما أنت عبد مخلوق لا رب معبود، واعلم انه لا اله إلا الله0 هذه صورة من صور نفوس المسلمين في عصر التوحيد0 أما اليوم وقد داخل عقيدتهم ما داخلها من الشرك الباطن تارة والظاهر أخرى، فقد ذلت رقابهم وخفقت رؤوسهم ، وضرعت نفوسهم، وفترت حميتهم، فرضوا بخطة الخسف واستناموا إلى المنزلة الدنيا،فوجد أعدائهم السبيل إليهم، فغلبوهم على أمرهم، وملكوا عليهم نفوسهم ، وأموالهم ، ومواطنهم،وديارهم، فأصبحوا من الحاسرين0 والله لن يسترجع المسلمون سالف مجدهم، ولن يبلغوا ما يريدون لأنفسهم من سعادة الحياة وهناءتها، إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد 0 أن الله أغير على نفسه من أن يسعد أقواما يزدرونه ، ويتخذونه ورائهم ظهريا، فإذا نزلت بهم جائحة أو ألمت بهم ملمة ذكروا الحجر قبل إن يذكروه ، ونادوا الجذع قبل أن ينادوه فما عذرهم وهم يقرؤون كتاب الله ويقرؤون صفاته ونعوته إلا يفهمون معنى قوله تعالى (( لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله )) لننظر إلى السلف هل سمعناهم إنهم كانوا يجصصون قبرا ، أو يتوسلون بضريح وهل علمنا أن واحدا منهم وقف عند قبر النبي أو قبر احد من أصحابه أو آل بيته يسأله قضاء حاجة أو تفريج هم0
وهل تعلمون أن فلان وفلان وفلان وغيره وغيره أكرم عند الله وأعظم وسيلة إليه من الانبياءوالمرسلين والصحابة والتابعين وهل تعلمون أن النبي حينما نهى عن إقامة الصور والتماثيل، نهى عنها عبثا أو لعبا، أم مخافة أن تعيد إلى المسلمين جاهليتهم الأولى
حسبنا الله ونعم الوكيل واستغفر الله العظيم واسأل الله الثبات لي ولكم وان يردنا إلى ديننا ردا جميلا
| |
|
ضــ القرأن ـــــئ حياتي
1275
نقات : 16066
التقييم : 5
البلد : الجزائر
المزاج :
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : الحمد لله بخير
| موضوع: رد: دمعة على الاسلام الأحد مارس 20, 2011 3:40 am | |
| لا اله الا الله
بارك الله فيك اخي حقا وجعل الموضوع في ميزان حسناتك | |
|