طريق الهدايه اسدالسنه
1238
نقات : 22277
التقييم : 6
المزاج :
المزاج : تمام
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>
| موضوع: مواسم الطاعات وساعات إجابة الدعوات الجمعة فبراير 11, 2011 9:52 am | |
| مواسم الطاعات وساعات اإجابة الدعوات(2) -سيد الشهور رمضان : إنه شهر الله , إنه شهر العتق من النار ,إنه شهر تصفيد الشياطين, وشهر فتح أبواب الجنة, إنه مهرجان العبادة السنوي , بل عرس العبادة السنوي . هاهو على الأبواب , بالأمس كنا نقول اللهم تقبل منا رمضان ,واليوم نقول اللهم بلغنا رمضان . كيف أحدثك عن فضائله وهو بجوامع الكلم شهر الله , وهو الجامعة الإسلامية التي تحوي فروع الدين والأخلاق والطب وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم الفلك .؟
كيف أحدثك عن فضائله وكل فضائله منحة ربانية وأعطيات إلهية , فهل بعد تحقيق المنى والمراد مراد؟. كيف أحدثك عن فضائله وفيه ليلة القدر التي قال الله سبحانه فيها ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر , وما أدراك ماليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ﴾ كيف أحدثك عن فضائله وفيه العشر الأخير, حيث كان المصطفى يشد مئزره ويوقظ أهله ويحي ليله , يجتهد فيه بالعبادة مالا يجتهده في غيره .
نعم هذه باقة من بعض فضائله وكراماته لا لأجل الإحصاء وإنما لأجل الجد وطلب الأجر والجزاء كما وعد به رب الأرض والسماء : " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ {لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - - قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا قَدْ حُرِمَ"( ) " أتاكم شهر رمضان شهر بركة فيه خير يغشيكم الله فيُنزل الرحمةَ ويَحُطُّ فيه الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله إلى تنافسكم ويباهى بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشَّقِىّ من حُرم فيه رحمة الله عز وجل (الطبراني ، وابن النجار عن عبادة بن الصامت"( ). عن أبي هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :« كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ. وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ ، وَلاَ يَسْخَبْ ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُ بِهِمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ ، وَإِذَا لَقِي رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ »( ).
"عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله : كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة ، بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف ، إلى ما شاء الله ، قال الله عز وجل : إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع طعامه وشهوته من أجلي. للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، الصوم جنة ، الصوم جنة"( ).
"عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول :الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر"( )
وعن ليلة القدر عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : قال: قال رسولُ الله : هِيَ في العشر ، في سبع يمضينَ ، أو في سبع يَبْقَينَ ، يعني : ليلة القدر , وفي رواية : أن النبيَّ قال : "التَمِسُوها في العَشْرِ الأواخِرِ من رمضانَ ، [يعني] ليلةَ القَدْرِ : في تاسعة تَبْقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى "( ). وقال أبي بن كعب "والله لقد علم ابن مسعود أنها في رمضان , وأنها في ليلة سبع وعشرين, ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا"( ). فما أروع أيام شهر رمضان,يتساوى فيه الغني والفقير فكلهم صيام لله سبحانه ,كلهم يتسحرون في ساعة واحدة ,- وما أروعها والمساجد ملأى في صلاة الفجر حيث تشكو في باقي الأيام إلى الله قلة المصلين, - وينتظرون غروب الشمس جميعاً , إلا من فارق واحد وهو أن الأغنياء في زماننا يتباهون بتزيين فطور رمضان بأنواع الأطايب من الطعام والحلوى, وكأن الشهر مناسبة للتسابق بصنع أفخر أنواع الطعام ويرمى ما تبقى من هذا الطعام في حاوية القاذورات وهكذا , وينسى أن الصائم لا يستطيع أن يأكل إلا القليل من الطعام, وينسى أن الصيام علاج طبي ليتخلص الجسم فيه من رواسب عام كامل , نعم الطعام الطيب منحة ونعمة من الله سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم وأشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون ) (آية 172 من سورة البقرة ).
ولكن من غير إسراف ولا تبذير , فالإسراف والتبذير كله مذموم من الله سبحانه في محكم التنزيل ( إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ) (آية 27 من سورة الاسراء ).
( وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا ) (آية 29 من سورة الاسراء ).
والأولى أيها الأخ المسلم أن نتفقد الفقراء والمساكين الذين لا يجدون ما يسدو به حاجتهم خير من رميه للكلاب والقطط وأخوك المسلم جائع في شهر الله , وحذار أخي المسلم من مفاجآت التلفزيون والمسلسلات التي تمثل خصيصاً لشهر رمضان المبارك , وتوضع له المقدمة (((بمناسبة شهر رمضان المبارك ))), وهذه العبارة نقرؤها على أفجر القنوات الفضائية , فما الذي يقدمونه في شهر رمضان؟ لا نرى إلا فجور الراقصات وعهر المغنيات , وقصص الحب والغرام وأساليب المواعدة والخيانة , وكل مايلزم للعاشق أو العاشقة من طرق حرام لخلع أثواب الحياء وتدمير القيم والأخلاق .
ومتى توضع هذه الأفلام وهذه المسلسلات ؟ وأنت تهم بالذهاب إلى صلاة التروايح أو أنت تجلس لتناول طعام الإفطار , لقد وضعت بعناية فائقة بحيث لا يبقى لك المجال حتى للصلاة وبالتالي يفقد شهر رمضان أسمى معانيه وأنبل أهدافه ألا وهي تربية النفوس وتزكيتها وتربيتها وتهذيبها , وحذار من تلك الفوازير التي تشدك إليها تحت طمع نفسي بالربح والكسب , فقد صممت لتقدمها العارضة الفلانية بغنجها ودلالها ومياعتها مع مايرافقها من أغاني فيديو كليب ومؤثرات أخرى تشدك إليها بحيث لا ترافقها.
5-الحج والعمرة:لا يخفى عليك أيها الحبيب أ ن العمرة هي قصد الكعبة للنسك ( وهو الطواف والسعي ). فعندما تعقد العزم وتودع الأهل وتشد الرحل وتنطلق وحدك أو في قافلة ولا يقودك إلى ذلك إلا حبك لبيت الله واشتياقك للملتزم حيث هناك تسكب العبرات وتجاب الدعوات
ويضاعف أجر الصلوات , وتكفر السيئات , فالذي يشهد لك بذلك هو حبيبك المصطفى حيث يقول " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"( )
وقال أيضاً :" الحجاج والعمار وفد الله إن دعوه أجابهم , وإن استغفروه غفر لهم "( ).
وقال أيضاً :" تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خَبَث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة" ( ) فالحج يغفر الذنوب، ويزيل الخطايا إلا حقوق الآدميين، فإنها تتعلق بالذمة، حتى يجمع الله أصحاب الحقوق، ليأخذ كل حقه، ومن الجائز أن الله تعالى يتكرم، فيرضي صاحب الحق بما أعد له من النعيم وحسن الجزاء، فيسامح المدين تفضلاً وتكرماً، فلا بد من أداء حقوق الآدميين، أما حقوق الله فمبنية على تسامح الكريم الغفور الرحيم.
والحج يطهر النفس، ويعيدها إلى الصفاء والإخلاص، مما يؤدي إلى تجديد الحياة، ورفع معنويات الإنسان، وتقوية الأمل وحسن الظن بالله تعالى. ويقوي الحج الإيمان، ويعين على تجديد العهد مع الله ، ويساعد على التوبة الخالصة الصدوق، ويهذب النفس، ويرقق المشاعر ويهيج العواطف نحو بيت الله العتيق. ويذكر الحج المؤمن بماضي الإسلام التليد، وبجهاد النبي صلّى الله عليه وسلم والسلف الصالح الذين أناروا الدنيا بالعمل الصالح. والحج كغيره من الأسفار يعوِّد الإنسان على الصبر وتحمل المتاعب، ويعلم الانضباط والتزام الأوامر، فيستعذب الألم في سبيل الله تعالى، ويدفع إلى التضحية والإيثار.
وبالحج يؤدي العبد لربه شكر النعمة: نعمة المال، ونعمة العافية، ويغرس في النفس روح العبودية الكاملة، والخضوع الصادق الأكيد لشرع الله ودينه، قال الكاساني (1) : في الحج إظهار العبودية وشكر النعمة، أما إظهار العبودية فهو إظهار التذلل للمعبود، وفي الحج ذلك؛ لأن الحاج في حال إحرامه يظهر الشعث ويرفض أسباب التزين والارتفاق، ويظهر بصورة عبد سخط عليه مولاه، فيتعرض بسوء حاله لعطف مولاه. وأما شكر النعمة: فلأن العبادات بعضها بدنية وبعضها مالية، والحج عبادة لا تقوم إلا بالبدن والمال، ولهذا لا يجب إلا عند وجود المال وصحة البدن، فكان فيه شكر النعمتين، وشكر النعمة ليس إلا استعمالها في طاعة المنعم، وشكر النعمة واجب عقلاً وشرعاً.
وأما أهم فوائد الحج الجماعية: فهو أنه يؤدي بلا شك إلى تعارف أبناء الأمة على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأوطانهم، وإمكان تبادل المنافع الاقتصادية الحرة فيما بينهم، والمذاكرة في شؤون المسلمين العامة، وتعاونهم صفاً واحداً أمام أعدائهم، وغير ذلك مما يدخل في معنى قوله تعالى: {ليشهدوا منافع لهم} [الحج:28/22].( )
فلا تنسى الموقف في عرفات حيث يباهي الله الأمم بخلائقه يقول في الحديث القدسي :" عن عبد الله بن عمرو بن العاصي ، أن النبي كان يقول : إن الله عز وجل يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا."( )
وفي رواية:" ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذى الحجة هى أفضل من عدتهن جهاد فى سبيل الله إلا عفر العفر فى التراب وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء فيباهى بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادى شعثا غبرا ضاحين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتى ولم يروا عذابى فلم ير يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة"( )ولا تنسى موقف رمي الجمرات وأنت تستشعر طرد إبليس من نفسك .
والموسم الأعظم هو استقامتك على شرع الله وتقربك إلى الله بالطاعات واجتناب النواهي والمنكرات فإليك هذا الحديث النبوي والكرم الإلهي :" عن أبي هريرة قال قال رسول الله إن الله قال من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته"( )
فهل من مقام أعلى من هذا المقام وبيدك الوصول إليه وسهل طريقك إليه , فتكون من أولياء الله , وتكون في حرز الله وتحت حماية الله " من عادى لي ولياً آذنته بالحرب" , فأرجو من الله أن ينفعني بما كتبت وأن ينفعك أخي المسلم بما قرأت وأن يكون هذا خالصاً لوجهه الكريم لا نريد به جزاء ولا شكورا, وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
| |
|
جوهرة الاسلام
1301
نقات : 21156
التقييم : 11
البلد : مصـٌُُـر
المزاج :
العمل/الترفيه : اجمع فتات روحى
المزاج : عايـــــــشـــــ والســلإأآأم ــــــــه
| موضوع: رد: مواسم الطاعات وساعات إجابة الدعوات الأحد فبراير 13, 2011 1:01 am | |
| يسلموووو
موضوع رائع
سلمت الايادى
تقبل خالص مودتى
واحترامى | |
|
ضــ القرأن ـــــئ حياتي
1275
نقات : 16070
التقييم : 5
البلد : الجزائر
المزاج :
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : الحمد لله بخير
| موضوع: رد: مواسم الطاعات وساعات إجابة الدعوات الخميس مارس 10, 2011 11:54 pm | |
| سلمت لموضوع رائع بارك الله فيك اخي
| |
|