بسم 1الله 2 الرحمن 3 الرحيم 4


إتباعا لحديث ( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر )1
واقتداء بالرسول الله صلي الله عليه وسلم فانه يبدأ بالبسملة
الجار والمجرور متعلق بمحذوف فعل مؤخر مناسب للمقام تقدريه بسم الله الله اكتب او أصنف
وقدرناه فعلا لان الأصل في العمل الأفعال
الأولى التبرك بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى
الثانية إفادة الحصر لان تقديم المتعلق يفيد الحصر
وقدرناه مناسبا لأنه أدل على المراد فلو قلنا مثلا عندما نريد أن نقرا كتابا بسم اله نبتدئ مايدرى ,لكن بسم الله اقرأ يكون أدل على المراد الذي ابتدئ به
الله اعلم علم على البارئ جل وعلا وهو الاسم الذي تتبعه جميع الأسماء حتى انه في قوله تعالى (( كتاب أنزلناه إليك ولتخرج الناس من الظلمات إلي النور بأذن ربهم إلي صراط العزيز الحميد @ الله الذي له مافي السموات وأما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد )) لا نقول إن لفظ الجلالة (الله ) صفة بل نقول هي عطف بيان لئلا يكون لفظ الجلالة تابعا تبعية النعت والمنعوت
3 الرحمان اسم من أسماء الله المختصة بالله غز وجل ليطلق على غيره والرحمن معناه المتصف بالرحمة الواسعة
4 الرحيم يطلق على الله عز وجل وعلى غيره ومعناه ذو الرحمة الواصلة فالرحمن ذو الرحمة الواسعة والرحيم ذو الرحمة لواصله فأنا جمعا صار المراد بالرحيم الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده كما قال الله تعالى (يعذب من يشاء ويرحم من يشاء واليه تقبلون
من كتاب شرح الثلاثة اصول للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

جزاكى الله كل خيرررررررررررررررر
ودمتى لنا بموضوعاتك الجميلة مثلك
تقبل مرورى
نوور

وجزااااااااك الله الجنة اختي للرد نورتي