الحديث الأول:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل :
((يؤذيني ابن آدم ، يسب الدهر ، وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار)).
رواه البخاري.
الحديث الثاني :
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( ألم تروا إلى ما قال ربكم ؟ قال :
((ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم كافرين، يقولن : الكواكب ، وبالكواكب)).
رواه مسلم.
الحديث الثالث:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول : قال الله عز وجل :
(( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي؟ فليخلقوا ذرة، أو ليخلفوا حبة ، أو شعيرة ))
رواه البخاري.
الحديث الرابع:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
(( إن الله يقول يوم القيامة أين المتحابون في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )).
رواه مسلم.
الحديث الخامس:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
يقول الله :
إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
رواه البخاري.
الحديث السادس:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم
يقول الله تعالى :
أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ؛ ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلى شبراً ، تقربت إليه ذراعاً ، وإن تقرب إلى ذراعاً ؛ تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة)).
رواه البخاري وأخرجه مسلم.
الحديث السابع :
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
قال الله:
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فأقرؤوا إن شئتم: (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ)(السجدة: 17)
رواه البخاري.
الحديث الثامن:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
((يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقي ثلث الليل الآخر ، فيقول :
من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فاغفر له؟ )).
رواه البخاري.
الحديث التاسع:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(( إذا أحب الله العبد ، نادي جبريل : إن الله يحب فلاناً فأحببه، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض )).
رواه البخاري.
الحديث العاشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
إن الله قال:
من عادي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي تبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ بي لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته.
رواه البخاري.
الحديث الحادي عشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(( كان رجل يسرف على نفسه ، فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا أنا مت فاحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح، فوالله لئن قدر على ربي ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً . فلما مات فعل به ذلك ، فأمر الله الأرض فقال : أجمعي ما فيك منه ، ففعلت فإذا هو قائم ، فقال: ما حملك على ما صنعت ؟ قال : يا رب خشيتك . فغفر له)) وقال غيره : (( مخافتك يا رب )).
رواه البخاري.
الحديث الثاني عشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(( خلق الله آدم، وطول ستون ذراعاً، ثم قال: أذهب؛ فسلم على أولئك من الملائكة ؛ فاستمع ما يحيونك ، تحيتك وتحية ذريتك، فقال: السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن)).
رواه البخاري.
الحديث الثالث عشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (0 لما خلق الله آدم مسح ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمه هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصاً من نور، ثم عرضهم على آدم ، فقال ك أي رب، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك. فرأي رجلاً منهم ، فأعجبه وبيص ما بين عينه، فقال : أي رب من هذا؟. قال : هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك ، يقال له داود. قال : رب، وكم جعلت عمره؟ قال ستين سنة . قال أي رب. زده من عمري أربعين سنة. فلما انقضي عمر آدم جاءه ملك الموت ، فقال : أو لم يبق من عمري أربعون سنة؟ قال : أو لم تعطها ابنك داود؟. قال: فجحد آدم، فجحدت ذريته، ونسي آدم، فنسيت ذريته، وخطئ آدم ، فخطئت ذريته)). رواه الترمذي.
الحديث الرابع عشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(( خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم؛ فأخذت بحقو الرحمن ، فقال لها: مه، قالت هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قالت ألا ترضين أن أصل من وصلك ، واقطع من قطعك ؟ قالت : بلي يا رب ، قال: فذاك)).
قال أبو هريرة : أقرؤوا إن شئتم : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ) (محمد:22)
رواه البخاري.
الحديث الخامس عشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : (( قال الله تعالى:
قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل )). فإذا قال العبد : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال : (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قال الله تعالى: أثني على عبدي ، وإذا قال : قال : مجدني عبدي، ( وقال مرة: فوض إلى عبدي ) فإذا قال : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) قال هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل )) .
رواه مسلم.
الحديث السادس عشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
(( الملائكة يتعاقبون: ملائكة بالليل ، وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر، وفي صلاة العصر ، ثم يعرج الذين كانوا فيكم، فيسألهم ـ وهو أعلم ـ فيقول : كيف تركتم عبادي؟ فقالوا : تركناهم يصلون ، وأتيناهم يصلون)).
رواه البخاري.
الحديث السابع عشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن النبي صلي الله عليه وسلم
(( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن وجدت تامة، كتبت تامة ، وإن كان انتقص منها شئ قال : انظروا هل تجدون له من تطوع يكمل له ما ضيع من فريضة من تطوعه، ثم سائر الأعمال تجري على حسب ذلك)).
رواه النسائي.
الحديث الثامن عشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
قال الله عز وجل :
أنفق عليك. وقال ك يد الله ملأى ، لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، وقال : أريتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يده، وكان عرشه على الماء ، وبيده الميزان يخفض ويرفع.
رواه البخاري.
الحديث التاسع عشر:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
(( الصيام جنة، فلا يرفث، ولا يجهل. وإن امرؤ قالته، أو شاتمه فليق : إني صائم ـ مرتين ـ . والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصيام لي، وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها)).
رواه البخاري.
الحديث العشرون:
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
قال الله عز وجل:
أحب عبادي إلى أعجلهم فطراً.
رواه أحمد والترمذي.