طريق الهدايه اسدالسنه
1238
نقات : 22261
التقييم : 6
المزاج :
المزاج : تمام
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>
| موضوع: آية الله عند الشيعة الإيرانيين الأحد أغسطس 28, 2011 12:13 pm | |
| آية الله عند الشيعة الإيرانيين
آية الله كلمة من شقين: أولها: "آيت" بمعنى علّامة، ومعجزة، وآيات القرآن. وثانيها: لفظ الجلالة عز وجل أي الله للتعظيم، ويوصف بها كل من اجتهد من الأئمة الاثنى عشرية؛ وذلك لبيان قيمة رسالتهم ولتبقى مصاحبة لاسمهم. وحسب رأي فقهاء وعلماء الشيعة فهم يؤمنون بغيبة الإمام الثاني عشر فهو إمام العصر، إلى أن يأتي من الغيبة الكبرى آخر الزمان "المهدي المنتظر". وترجع أصل هذه القصة إلى أوضاع وظروف اجتماعية سابقة، وهي الفترة القاجارية الممتدة من (1175-1302) إلا أن مثل هذه الألقاب لم تكن رائجة ومتداولة بين شيعة لبنان، وباكستان والهند، وكان استخدامها محدودًا إلى حد ما في العراق. أما عن مشتق كلمة "سايه خدا" بمعنى ظل الله فكانت تستخدم بشكل عام لحكام المسلمين في إيران، أما عن العبارات مثل "بسرآيت الله، بسر شاه وشاهزاده" وغيرها تتأصل وتنسب لأصل واحد. ومن المتصور أن مثل هذه الأوصاف وتلك التعبيرات يأتي ممثلاً عن تعاظم النفوذ الشيعي الاثنى عشري في إيران متزامنًا مع أول شخص وصف بهذه الصفة، وهو ابن مطهر الحِلي، وقد عرف عن الحلي أنه كان من أفضل وأشهر ممن وُصفوا بهذا اللقب "علّامة" أي: الأعلم أو الأفقه، وكان لزامًا على عالم الدين أن يكون علّامة ليصبح مرجعًا دينيًّا، فكانت شرطًا أساسيًّا في العهد القاجاري، هذا بالإضافة إلى أنه عُرف بـ"آيت الله دردو جهان" أي: "آية الله في العالمين" وصارت بشكل ما مقتصرة عليه. وعندما كان يحين الكتابة في شرح الأحوال والسير الذاتية لحياة العلماء، والكُتّاب، والمؤرخين وعظام الكتاب الشيعيين في العهد القاجاري، كانوا يلجأون لمثل هذه الألقاب، ومنها "مرجع ديني" أو "مرجع تقليد" أو "آية الله"، وهي من النظرة التاريخية لهذا البحث ليست معتمدة أو موثقة. أما عن العهد الصفوي فقد جاءت صفات وألقاب مختلفة عنها في العهد القجاري على نحو اختصاص واتصال، وأغلب تلك الألقاب تتعلق بأعمال المجتهدين مثل "مجتهد الزمان" و"خاتم المجتهدين" ونحوهما، اللهم إذا استثنينا لقب "المحدث الديني الفقيه" وألقاب أخرى تصلها وتربط كلمة الإسلام مثل " ثقة الإسلام" و"معتمد الإسلام" و"حجت الله" و"دليل الإسلام" إلخ. وقد صار لقب "آية الله" في أواخر العهد القاجاري من الألقاب العامة، وقد ذكر في بعض الكتب التي ورد فيها ذِكْر عن العلماء، وقد ساعدت هذه الألقاب زعماء المذاهب السياسية من علماء الدين على القيام بثورات تصحيحية أمثال بعض المجتهدين كالمجتهد سيد عبد الله بهباني ومحمد طباطبائي، اللذين عُرفا بأنهم ضد النظام، ومما يذكر أيضًا أن آية الله روحاني وعبد الكريم الحائري اليزدي، وهو مؤسس الحوزة العلمية بمدينة قم، كانا أول مجتهدين يصاحبهما لقب "آية الله للأنام أو العالمين أو الورا" وقد نالا هذا اللقب في زمن الثورة الدستورية أو النيابة. ولا يمنح لقب "آية الله" لأحد علماء الدين قبل أن يثبت كفاءته وأهليته لأتباعه أو مريديه وكذلك تلامذته أو سالكي دربه، هذا مع امتلاك صلاحية كاملة للاجتهاد، ووجوب الاتصاف بمثل هذا اللقب في تحقيق الزعامة المذكورة، يوجب قبلها أن يكون بمرتبة رئيس أو زعيم، ولعل سببه يرجع إلى أنه أساس للمرجعية والمركزية، هذا بالإضافة إلى الصلاحية الكاملة التي يحصل عليها، حيث إن آلية اتخاذ هذا اللقب مردها ومعيارها الترحيب العام الشعبي، وأداء الوجوه الشرعية فهي تعني بالزعامة الروحية كالمجتمعات العربية والتركية أو الأماكن المقدسة في العراق الذين يتحدثون الفارسية ويسمونها بالعتبات المقدسة.
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
| |
|
صبرى الحلوانى
1899
نقات : 31601
التقييم : 15
البلد : مصر ام الدنيا
المزاج :
المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: آية الله عند الشيعة الإيرانيين الإثنين أكتوبر 03, 2011 10:58 am | |
| | |
|