طريق الهدايه اسدالسنه
1238
نقات : 22261
التقييم : 6
المزاج :
المزاج : تمام
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>
| موضوع: حربنا وبغضنا لليهود والكفار من اجل العقيدة وليس من اجل الارض فقط السبت أكتوبر 01, 2011 10:04 am | |
| حربنا وبغضنا لليهود والكفار من اجل العقيدة وليس من اجل الارض فقط
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، وعلى تابعيهم إلى يوم الدين اما بعد يظن بعض الناس ان قتال اليهود وبغضهم وعداوتهم لاجل الارض
فقط
وان الحرب معهم هي من اجل الارض فقط
وهذا ظن خاطئ وخلل في الولاء والبراء
نعم نحارب اليهود الذي اغتصبو ارضنا
وهذا حق مشروع
ولكن ايضا نبغضهم ونحاربهم ونعاديهم لما هم عليه من الكفر والطغيان
ولعقيدتهم الخبيثة
فعداؤنا لهم من اجل العقيدة وليس من اجل الارض فقط
وهذا هو الفرق بين المسلم والكافر فالمسلم يقاتل
اذا قاتل من اغتصب ارضه من الكفرة يقتال في سبيل الله
اولا واخرا لتكون كلمة الله هي العليا لينال بذلك الشهادة
واما الكافر فانه اذا قاتل يقاتل من اجل الدنيا الزائلة الفانية
والادلة على والبراء ووجوبه كثيرة نذكر منها
فقال تعالى : { لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } [آل عمران 028] . قال ابن جرير في تفسيرها (( ومعنى ذلك : لا تتخذوا أيها المؤمنون الكُفّارَ ظَهْراً وأنصاراً ، توالونهم على دينهم ، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين ، وتَدُلّونهم على عوراتهم ، فإنه من يفعل ذلك { فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ } يعني بذلك : فقد برئ من الله ، وبرئ اللهُ منه ، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر . { إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً } إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافونهم على أنفسكم ، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم ، وتُضمروا لهم العداوة ، ولا تُشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ، ولا تعينوهم على مسلم بفعل ))
يقول الله تعالى : { تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }{ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ } [المائدة 080-081] . قال شيخ الإسلام ابن تيميّة (ت728ه) في كتاب (الإيمان) : (( فذكر جملةً شرطيّةً تقتضي مع الشرط انتفاء المشروط ، فقال : { وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ } ، فَدَلَّ على أن الإيمان المذكورَ ينفي اتّخاذَهم أولياءَ ويُضادُّه ، ولا يجتمع الإيمان واتخاذَهم أولياءَ في القلب . ودلَّ ذلك أن من اتّخذهم أولياء ما فَعل الإيمانَ الواجبَ من الإيمان بالله والنبيِّ وما أُنزل إليه . وهذا الذي ذكره شيخ الإسلام ظاهرٌ واضح من الآية ، لكني أحببتُ بيانَ فهم أئمة الإسلام لها.
وَقَوْله تَعَالَى " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ
ولهذا التلازم بين أصل (الإيمان) و(الولاء والبراء) ، جاء في كتاب الله تعالى خبرٌ بنفي وجود مؤمن يحبّ الكافرين لكفرهم ، فهذا لا يُمكن أن يكون موجوداً أصلاً ، لأنه لا يجتمع حُب النقيضين في قلبٍ واحدٍ أبداً . قال تعالى : { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [المجادلة 022] .
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله رواه البخاري
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب
رواه مسلم في صحيحه
فينبغي بغض اهل الكفر والنفاق والبراءة منهم
وعندما تحاربهم دفاعا عن ارضك يبنغي ان تستحضر في قلبك بغضهم والبراءة منهم والتقرب الى الله بذلك
وان يكون جهادك لله وفي سبيل الله
وليس معنى هذا ان كل كافر يحارب ويقاتل لا
نعم كل كافر يبغض ويعادى في الله
واما الحرب والقتال فله احكام وضوابط
وهناك احكام لكل نوع من انواع اهل الكفر من محارب وذمي وغيره
اما البراءة والبغض فهذا لكل اهل الكفر والعياذ بالله
كما دلت على ذلك النصوص
| |
|
صبرى الحلوانى
1899
نقات : 31601
التقييم : 15
البلد : مصر ام الدنيا
المزاج :
المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: حربنا وبغضنا لليهود والكفار من اجل العقيدة وليس من اجل الارض فقط الإثنين أكتوبر 03, 2011 10:39 am | |
| | |
|