طريق الهدايه اسدالسنه
1238
نقات : 21883
التقييم : 6
المزاج :
المزاج : تمام
<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/follow?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fprofile.php%3Fid%3D1127292118&layout=standard&show_faces=true&colorscheme=light&width=450&height=80" scrolling="no" frameborder="0" style="border:none; overflow:hidden; width:450px; height:80px;" allowTransparency="true"></iframe>
| موضوع: هي ام المؤمنين الطاهره وهم الغربان السود فعرفهم واعرف عدوك الأربعاء ديسمبر 08, 2010 11:44 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يتولى كِبره بعض «الشيعة» اليوم من القدح والذم في عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها وعن أبويها- يثبت أن هذا الطريق المظلم والمعتقد الفاسد إنما يُسقى بماء الحقد، ويذكى برياح الضغينة، ولسنا هنا بصدد الحديث عن فضائل أم المؤمنين فإن العرب تقول:
وليس يصح في الإفهام شيء *** إذا احتاج النهار إلى دليل
وحسب أم المؤمنين شرفًا وفخرًا وذكرًا أن يعلم أن الصدّيقة مريم اتّهمت من قبل في عرضها فبرأها الله على لسان نبي، وأن الصديق يوسف اتُّهم في عرضه، فبرأه الله على لسان صبي، وأن عائشة -رضوان الله عليها- اتهمت في عرضها فبرأها الله في كتاب منزّل من فوق سبع سموات، لتحفظ براءتها في الصدور، وتُتلى في المحاريب، ولتكون قدوة للعفيفات، ورمزًا للمبرآت الطاهرات.
حسبنآ الله ونعم الوكيل .. على كل من تعرضّ لعرضهآ .. وكل من حمل في قلبه حقداً دفيناً .. رضي الله عنها وجمعنآ وإياكم مع الصديقة ف أعلى جنآته تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة الصديقة خديجةَ رضي الله عنها. ودخل بها في شهر شوال سنة اثنتين بُعَيْدَ غزوةِ بدر. قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: « أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ ثَلَاثَ لَيَالٍ، جَاءَنِي بِكِ الْمَلَكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ، فَأَكْشِفُ عَنْ وَجْهِكِ فَإِذَا أَنْتِ هِيَ،
فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ الله يُمْضِهِ
»
(رواه البخاري ومسلم). فكان أمراً من عند الله تعالى. وقد كانت رضي الله عنها عالمة فقيهةً، قال الذهبي رحمه الله:
" لا أعلم في أمه محمد صلى الله عليه وسلم، بل ولا في النساء مطلقا، امرأة أعلم منها
" (سير أعلام النبلاء: 2/140).
قال أبو موسى رضي الله عنه :
" ما أشكل علينا أصحابَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم حديث قط، فسألنا عائشة،
إلا وجدنا عندها منه علماً
" (رواه الترمذي). ولعظيم حبه صلى الله عليه وسلم لها فإنه لم يكن يرضى أن يساء إليها بكلمة،
ففي الصحيحين: كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عائشة، فَاجْتَمَعَ أمهات المؤمنين إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقُلْنَ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ وَاللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ، وَإِنَّا نُرِيدُ الْخَيْرَ كَمَا تُرِيدُهُ عَائِشَةُ، فَمُرِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا إِلَيْهِ حَيْثُ مَا كَانَ. فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأَعْرَضَ عنها –ثلاثاً- ثم قال لها في الثالثة: « يَا أُمَّ سَلَمَةَ، لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ؛ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الْوَحْيُ
وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ إلا في لِحافِ عائشة
».
فقالت أمُّ سلمة: أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله (رواه البخاري ومسلم). *~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ أقوال العلماء في الروافض ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ قال الألوسي: ذهب معظم علماء ما وراء النهر إلى كفر الاثني عشرية. قاله في كتاب منهج السلامة.
وقال ابن باز: الرافضة الذين يسمون الإمامية والجعفرية والخمينية اليوم كفار خارجون عن ملة الإسلام.
وقال القاضي عياض: نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم: إن الأئمة أفضل من الأنبياء. كلام القاضي عياض في الإلماع . أقول: بل أوصلوهم إلى مرتبة الألوهية، يحيون ويميتون ويتصرفون بالكون، وعندهم علم الغيب.
وقال أبو حامد المقدسي: لا يمضي على ذي بصيرة من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من تكفير هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفراً صريحاً، وعناء مع جهل قبيح لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام. هذا قاله في رسالة له في الرد على الرافضة صفحة (200).
وقال الإمام الشوكاني: إن أصل دعوة الروافض كياد الدين ومخالفة الإسلام وبهذا يتبين أن كل رافضي خبيث يصير كافراً بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن يكفر كل الصحابة واستثنى أفراداً قلة. هذا قاله في نثر الجوهر على حديث أبي ذر.
وليعلم أن مَن تولى أم المؤمنين عائشة بنت الصديق، وأحبها وذاد عنها وعن عرضها فهو من المؤمنين حقًّا. ومن لم يتولّها وعاداها فهو في ضلال مبين. ومن ولغ في عرضها، وفرح بموتها، وجعله عيدًا للبراءة فعليه لعائن الله متتابعة تترى إلى يوم الحسرة.
واسأل الله بعزته ألا يرحم في تلك الأجساد ولا حتى مغرز إبرة. هذه كلمات لابد منها في ساعة كهذه، وقد قال الله تعالى: «وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ». | |
|