لكل داء دواء ، وإذا أمعنا النظر لبعض الأغذية التى وهبنا الله إياها ، لوجدنا أن هناك تشابه كبير بينها وبين أعضاء أجسادنا ، والعلاقة بين تلك وذاك كشفها العلم الحديث من خلال بعض الأبحاث التي أثبتت أن كل غذاء يشبه جزء فى الجسم يفيده بصورة مباشرة ،وإليكم العلاقة بالصور .
المشروم والأذن:
شريحة من الفطر تشبه في شكلها الأذن البشرية ، وينصحك الخبراء بإضافة المشروم إلى الطبخ لتحسين قدرة السمع نظراً لاحتواءه على فيتامين "د" الهام لصحة العظام ، وتحديداً عظمة الأذن الصغيرة التي تنقل الصوت إلى الدماغ.
الموز والسعادة:
ضعي ابتسامة على وجهك بتناول الموز ، تلك الثمرة التي تحتوي على بروتين "التربتوفان" التي تتحول إلى مادة "سيروتونين" الكيميائية ، وهي مادة تعمل علي تحسين المزاج ، وهي الأكثر أهمية للمخ ، وتدخل في صناعة الأدوية المضادة للاكتئاب
البروكلي ومكافحة السرطان:
إذا نظرت إلى الصورة عن قرب لوجدتِ أن نبات البروكلي يشبه فى تركيبه الشكلي مئات الخلايا السرطانية ، وكشفت دراسة حديثة لمعهد السرطان القومي أن نبات البروكلي يلعب دوراً حاسماً في الوقاية من هذا المرض ، ووجد الباحثون أن تناول القرنبيط كان كافياً للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 45% .
الزنجبيل والمعدة:
تبدو جذور الزنجبيل شبيهة بالمعدة ، والمثير للاهتمام هو أن الزنجبيل هو من أكبر الأعشاب التي تساعد فى عملية الهضم ، واستخدمه الصينيون منذ أكثر من 2000 سنة لتهدئة المعدة وعلاج الغثيان والدوار
وأظهرت دراسة أجريت على الفئران بجامعة مينيسوتا الأمريكية أن نكهة الزنجبيل تبطئ من معدل نمو الأورام في الأمعاء.
الجبن والعظام:
الجبن "المخرمة" تحمل شكل لطيف وفائدة كبيرة للعظام التي تشبهها من حيث الشكل الداخلي ، هذا النوع من الأجبان كمعظم أنواع الجبن مصدر غني للكالسيوم ، الذي يعد أهم العناصر الحيوية للعظام القوية والتي تقلل من خطر ترقق العظام مع تقدم العمر.
كما إنها تحتوي علي مادة الفوسفات المعدنية التي تمد العظام بالصلابة وتزيد من تماسك وقوة العضلات ، لذا ينصح الأطباء بتقديم الجبن للأطفال كعنصر أساسي بنظامهم الغذائي خلال مرحلة الطفولة للحصول على عظام قوية .
وأظهرت دراسة لجامعة كولومبيا بنيويورك أن المراهقين الذين زادت لديهم نسبة الكالسيوم من 800 ملجم : 1200 ملجم ، كانوا يتناولون شريحتين جبن شيدر يومياً الأمر الذي عزز لديهم كثافة العظام أكثر من نظائرهم بنسبة 6 %.
الرئة والعنب:
تتكون الرئة من خطوط تنتهي بباقات صغيرة من الحويصلات الهوائية تسمى الأنسجة ، هذه الهياكل تأخذ شكل عناقيد العنب تسمح لتمرير الأكسجين من الرئتين إلى مجرى الدم.
وأكد العلماء أن حمية الفواكه وخاصة العنب تحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة وانتفاخ الرئة ، وتحتوي بذور العنب على مادة كيميائية تحد من الربو الناجم عن الحساسية.
الطماطم والقلب:
الطماطم في تشريحها الداخلي تحتوي علي أربع غرف كقلوبنا تماماً ، فهي مطابقة في اللون والتقسيم، وتعد مصدر كبير لمادة "الليكوبين" وهي مادة كيميائية نباتية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع عديدة من السرطانات.
وقد أظهرت التجارب المعملية أيضا أن "اللايكوبين" يساعد على مواجهة تأثير الكوليسترول الضار ، والوقاية من أمراض الشرايين .
عين الجمل والمخ:
طيات حبة "عين الجمل" تمثل شكل العقل البشري تماماً ، وبذلك فهي من وجهة نظر العلماء دليلا على فوائدها للمخ ،حيث تحتوي علي كميات كبيرة من الأحماض الدهنية أوميجا – 3 التي تقي من العته كلما تقدم عمر الإنسان ، لذا تستخدم بروتينات الجوز وعين الجمل في علاج مرض الزهايمر.
الجزر والبصر:
شريحة الجزر تبدو كقزحية العين ، وتحمل أهمية كبيرة بلونها البرتقالي المحمل بمادة "البيكاروتين" التي تقلل من مخاطر الإصابة بإعتام عدسة العين ، ومشاكل البصر التي تظهر كلما تقدم المرء بالعمر.