هل نهاية الارض بعد 17 سنة او اكثر
قال تعالى في محكم تنزيله: {وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }الإسراء58 وبالتالي هل سيكون سبب خراب القارات مذنب مثل xf أو مذنب أبو فيس
ومعلوم يومها قبل النفخة الأولى بآخر الزمان في الحياة الدنيا وليس بيوم القيامة بأن بلاد الشام أرض المحشر التي يحشر من بقي من البشر بعد خروج آخر العلامات نار تخرج من قعر عدن أو من الشرق تحشر الناس إلى الشام ثم تليها النفخة الأولى التي تنهي الحياة الدنيا مما يدل على أن جميع البلاد لن تكون قبل النفخة صالحة للعيش إلا أرض الشام والجزيرة العربية ثم النار تخرج أهل الجزيرة إلى الشام وتكون يومها عدن في شرق الأرض مما يدل على انحراف محور دوران الأرض
ويقول الدكتور زغلول النجار في هذا السياق بأحد مقابلاته عن تباطؤ دوران الكرة الأرضية :
سؤال اذا كانت نسبة التباطؤ معروفة فمعنى ذلك ان الوقت الازم لتوقف الارض
تماما معلوم فهل يعني ذلك بأن القيامة معروفة الوقت ؟
ـ كلا فالقيامة لها اوضاع خاصة , ولكن الله يضع مايثبت امكانية حدوثها فمن
رحمته تعالى فهو يترك لنا مايؤكد ذلك وهذا ينفي قول الدهريون باستحالة طلوع
الشمس من مغربها . (( ربما يحدث امر ما خارج عن المألوف يؤدي إلى تسريع عملية
التباطؤ قنبلة هيدروجينية مثلا أو اصطدام نيزك او نجم بكوكب الارض .. الخ
المهم ان المبدأ موجود )) .
وهنا ياتي سؤالنا
1- هل نيزك xf حقيقة فلكية وهل سيصدم الأرض الخميس 26 أوكتوبر 2028
2- مما سيدفع بالماغما في قعر عدن للخروج لأرتفاع عالي وتلحق بسكان الجزيرة العربية حين هروبهم للشام نتيجة صدمه للأرض من الجهة المقابلة لمدينة عدن من الكرة الأرضية مثلاً
3- أم أنه مذنب سيكون أثره فقط بالزلازل فقط وتدمير القارات
ففي العلامات قرأت والله أعلم بدرجة صحة الأحاديث ونحن مطالبون بالتأكد منها
أن الرسول الكريم يخبرنا أن أثر الهدة سيبدأ في رمضان وينتهي في ذي الحجة، فيقول أن الهدة في رمضان والمعمعة في شوال والفناء في ذي القعدة وانتهاب الحاج في ذي الحجة. ومعنى ذلك أن الأثر سينتهي في ذي الحجة حيث يكون هناك حجاج في الحرم المكي ويكون هناك حرب ويظهر المهدي وتتوالى الأحداث وهو ما يتنافى مع كون أرض العرب ستعاني الكثير في تلك الفترة.
أما عن البلاء والفناء الذي أخبرنا عنها الرسول فهو يشرح التفاصيل شكل أوضح في الحديث التالي:
أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن علي بن حمدان بقراءتي عليه، قال أخبرنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فتاكي. قال أخبرنا أبو عيسى، قال حدثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال حدثنا عبد الله بن يزيد الرملي عن محمد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عبد الله عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس،قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"يطلع كوكب في آخر الزمان من المشرق، يكون في ذلك العام صيحة في رمضان يموت فيها سبعون ألفاً، ويعمى سبعون ألفاً، ويتيه سبعون ألفاً، ويخرس سبعون ألفاً، وينفتق سبعون ألف عذراء، ويصعق سبعون ألفاً، ويصم سبعون ألفاً، قيل يا رسول الله ما تأمرنا إن كان ذلك؟ قال: عليكم بالصدقة والصلاة والتسبيح والتكبير وقراءة القرآن، قيل يا رسول الله: ما علامة ذلك ألا يكون في تلك السنة؟ قال: إذا مضى النصف من رمضان ولم يكن فقد أمنت السنة".ترتيب الأمالي الخميسية محيي الدين العبشمي
روى نعيم بن حماد بسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( في رمضان آية في السماء كعمود ساطع، وفي شوال البلاء، وفي ذي القعدة الفناء، وفي ذي الحجة ينتهب الحاج، والمحرم وما المحرم ).
وقال صلى الله عليه وسلم ( يكون صوت في رمضان، ومعمعة في شوال وفي ذي القعدة تجاذب القبائل، وعندئذ ينتهب الحاج وتكون ملحمة عظيمة بنى يكثر فيها القتلى وتسيل فيها الدماء وهم على جمرة العقبة).
وقال: إذا كانت صيحة في رمضان فأنه يكون معمعة في شوال.. قلنا: وما الصيحة يا رسول الله ؟ قال: هدة في النصف من رمضان ليلة جمعه في سنة كثيرة الزلال، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فتكون هده توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العوائق من خدورهن في ليلة جمعه سنه كثيرة الزلال، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة فأدخلوا بيوتكم وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم وسدوا أذانكم فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجدا وقولوا:" سبحان القدوس، سبحان القدوس ربنا القدوس" فان من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك )
أعطانا الرسول الداء والدواء فلنتبع نصيحته بالسجود وكثرة التسبيح لنسلم يوم الابتلاء.
ملاحظة منقول ولست متأكد من درجة صحة الأحاديث وإنما اوردتها للدراسة والبحث فيها
وجدت في موقع ناسا أن شكل النيزك xf هو ذاته الكويكب ida243 الذي يدور حول الشمس قطره 32 كم هذه صورته بالملف المرفق ومداره
والآن اسمعوا ما كتب على xf في مواقع الانترنت
نيزك xf : بعد أن علمت خرافة كوكب نيبيرو أتساءل الآن عن نيزك XF وعلاقته بآخر علامات الساعة الكبرى أم انه نيزك خرافة أيضا :
وعلى ضوء أبحاث ودراسات مضنية، يوم السادس والعشرين من أكتوبر لعام 2028 ميلادية... التقارير العلمية المتخصصة تربط بين حالة كوكب الأرض وعلاقته بنيازك السماء.. وتري أن ما سيحدث يوم 26 أكتوبر 2028 يكاد يؤذن بيوم القيامة.. فالتقارير والتي تعتبر هذه المعلومات التي تم الوصول إليها بكونها محصلة جهد علمي متميز شاركت فيه كبري مراكز الأبحاث العلمية والفيزيائية علي مدار (5) سنوات تطالب بأخذ نتائجها علي محمل الجد.. خاصة أن منسق هذه التقارير هو العالم 'ديوتشيلا شتاروفز' أحد كبار علماء الطبيعة الدوليين..
وبحسب تلك التقارير 'فإن كوكب الأرض لن يعمر بعد العام 2028، وأنه في الأول من نوفمبر لعام 2028 قد يكون كوكب الأرض قد تلاشي تماما، وأصبح كل البشر الأحياء في عداد الموتي والمفقودين.. وأن من ينجو منهم سيكون برعاية الله .. ومشيئته.. ولكن تتساءل التقارير: إلي أين سيكون الهرب.. إن اصطدام الأرض بنيزك (xf) وهو من أكبر النيازك السماوية والذي كان وعلي مدار آلاف السنين يدور بعيدا عن الأرض، كشفت الحقائق العلمية المذهلة التي بدأ الوصول إليها في النصف الثاني من التسعينيات ضرورة إعادة النظر في المسلمات التي كانت تذهب إلي أن كوكب الأرض قد يستمر لآلاف السنين القادمة.
فالأرض لم تعد تتحمل أكثر من عقدين من الزمن القادم.. لأن الحقيقة هي أن النيزك (xf) يتجه للاصطدام بالأرض في إحدي مناطق المهمة، وأن هذه المنطقة ستظل مجهولة حتي العام (2020) حيث إنه، وفي هذا العام فقط سيتحدد مكان الاصطدام.. فالنيزك يتحرك بسرعة كبيرة صوب الأرض التي تبدو وكأنها في انتظاره.
معدو التقارير يصفون الحال بقولهم: 'لقد أردنا أن نتأكد من هذه الحقائق فذهبنا إلي الصين واليابان باعتبار أن المعامل الفيزيائية وعلماء الطبيعة هناك يتوصلون في بعض الأحيان إلي نتائج تخالف نتائجنا.. وكنا في كل مرة نرفض إعطاء تقييم للنتائج الصينية واليابانية.. ولكن الخطر في هذه المرة أكبر من أي اختلاف في الرأي.. فكوكب الأرض مهدد بشكل فعلي.. عقدنا العديد من الحلقات النقاشية المتخصصة حول نيزك (xf).. الصينيون كانت لديهم معلومات طبيعية مهمة حول النيزك الذي يعد من أكبر الأحجار الفضائية، ويسبب علي الدوام ذعرا في آفاق الكون الشاسعة، وأن هذا النيزك ارتطم بالعديد من الأجسام السماوية قبل ذلك.. وأحيانا بكواكب اختفت الآن من الوجود.. وأن هذا النيزك لم يكن نشيطا قبل ذلك.. إلا أن نشاطه الفعلي بدأ منذ مئات السنين.. وأن هذا الحجر الفضائي يطلق عليه في الصين 'صاعقة الموت'.. ويطلق عليه اليابانيون 'الأهوال الأخيرة لكوكب الأرض'.
البداية:
وبحسب الأبحاث الصينية فإن المشكلة بدأت منذ أوائل التسعينيات عندما غير هذا النيزك توجهه، وليس هناك أي سبب علمي مقنع يفسر تحول النيزك أو تغير توجهه، لأن النيزك وحين غير توجهه كشف عن أن هناك قوي خفية تتحكم فيه، وأن هذه القوي قادرة علي السيطرة علي هذا النيزك.
أما اليابانيون فيرون أن تغير تحرك النيزك لم يكن بفعل حادث سماوي معين، فالأغلفة الجوية.. وحركة الكواكب كانت تبدو إلي حد كبير مستقرة.. ولكن الذي حدث أن هذا النيزك بدأ يزيد من معدلات سرعته العادية حتي وصل إلي عشرين ألف كيلو متر في الساعة.
تأثيره:
وتبدو المشكلة الحقيقية في النيزك أن سرعته في دورة حركته جعلته يتجه إلي كوكب الأرض..
وبحسب التقارير.. فإنه .. ومن الناحية العلمية المحضة تم التوصل إلي عدة نتائج مهمة.. منها أن النيزك لن يوقف تحركه تجاه الأرض إلا القوي الخفية التي ساعدته في الانحراف نحو الأرض، وأن احتمالات اصطدامه بالأرض تبلغ حسب التقديرات العلمية نسبة 97 % .. حيث تتزايد معدلات انحرافه واصطدامه سنة بعد أخري.. ففي العام 1995 وعندما تم رصد تلك الظاهرة وجد أن هذا النيزك عبارة عن حجر سماوي كبير تحيط به مجموعة صغيرة من الأحجار الصغيرة التي تحدث أضرارا محدودة عند وصولها للأرض.. بل إن بعض هذه الأحجار متناهي في الصغر إلي الحد الذي يمكن أن يصيب مجموعات قليلة من البشر.. إلا أن هذه الحجارة تصيب الإنسان بالموت والشلل، وأنه علي مدار السنين الماضية فإن الأحجار الصغيرة كانت هي التي تتحرك، وبعضها دخل بالفعل المجال الجوي للأرض وأحدث أضرارا بالغة في بعض المناطق منذ آلاف السنين، وأن أكثر المناطق عرضة لسقوط أحجار السماء كانت في أراضي الشرق الأوسط، وأهالي الشرق الأوسط يتحدثون عن هذه الأحجار عندما سقطت استهدفت قوما جبارين في الأرض..
وقد ثبت من الدراسات العلمية السابقة أن هذه الأحجار الصغيرة والمتناهية في الصغر كان لها تأثير مدمر علي العديد من مناطق الأرض.. إلا أن هذا الحجر الكبير (نيزك Xf) كان بعيدا عن الاصطدام بالأرض، حتي أن التفسيرات العلمية أكدت أن هذا الحجر الكبير هو المنهل والمنبع الذي تخرج من الأحجار الصغيرة، وأنه إذا تحرك بكتلته تلك فسيدمر الأرض جميعا.. ولكن الذي يجعل الأحجار الصغيرة تتفتت من هذا الحجر الكبير ما يزال سببا غير مفهوم علميا، وكأنما هناك قوة خفية تتحكم في مقدرات هذا الحجر الكبير فتنزع عنه هذه الأحجار الصغيرة.....وأن الأرض إذا أريد لها البقاء بعد عام 2028، فإنها لابد أن تتحرك في اتجاه معاكس حتي تتفادي ذلك الاصطدام.. ولكن مع اقتراب النيزك (xf) ستحدث عدة ظواهر كونية هامة..
آثاره:
فقد ثبت أن هذا النيزك كلما اقترب من منطقة في الفضاء الخارجي يرسل كميات كبيرة من الدخان.. وهذا الدخان لا تستطيع الأجساد البشرية تحمله، وقد يفضي إلي انتشار العديد من الأمراض التي لا تزال مجهولة عن الإدراك حتي الآن.
هذا الدخان بحسب التقارير سوف يصيب حركة الشمس ذاتها باضطراب كبير، حيث ستبدو وكأنها غير محدودة في حركتها من ناحية الشرق أو الغرب، بل إن الساعة البيولوجية للإنسان سوف تضطرب اضطرابا كبيرا مما قد يترتب عليه في إطار النتائج العلمية المتوقعة استمرار الليل لعدة أيام، واستمرار النهار لعدة أيام، وأن هذه الظاهرة لم يتم التوصل فيها إلي نتائج نهائية بعد.. إلا أنه من المؤكد أن ظاهرة الدخان ستكون هي النذير الأول باقتراب هذا النيزك، وستكون الدافع وراء دخول النيزك إلي المجال الجوي الأرضي.
وبحسب التقارير.. فإنه وعندما يحدث الاصطدام الذي تبلغ معدلات حدوثه (97 % ) حتي الآن فإننا سنكون أمام ما يعادل (5،2) مليون قنبلة نووية ألقيت علي كوكب الأرض.. كل قنبلة منها تسبب انفجارا يعادل عشر أو خمس عشرة مرة انفجارات القنابل النووية.. إن قوة الانفجار ستكون هائلة إلي الحد الذي تتلاشي فيه الأجساد البشرية ولا يصبح هناك رمز للحياة سوي في بعض المناطق التي يقدر أنها ستكون بعيدة عن مناطق الانفجار.. ولكن حتي إذا حدث ذلك فإن معدلات الانفجار العالية، وقوة القنابل النووية الأمريكية لابد أن تنتقل بآثارها إلي تلك المناطق التي لابد أن تكون في أطراف الأرض أو في أحد أجزائها غير المقدرة حتي الآن، وأن هذا الانفجار ستنبعث منه قوة نيران ضيقة ومحدودة، إلا أنها ذات تأثير قاتل، وأن مياه البحار والمحيطات لن تستطيع أن توقف تلك النيران العالية، بل إن النيران العالية سوف تعمل علي ارتفاع سطح المياه في البحار والمحيطات، لتتحرك هي الأخري بسرعة كبيرة وفي اتجاهات مختلفة من الأرض،وسيكون اندفاع المياه إلي الحد الذي يمكن أن يؤدي إلي غرق ثلثي كوكب الأرض بقياس المعدلات الحالية للمياه في علاقتها بكوكب الأرض، وأن أكثر المناطق التي ستكون ذات خطورة عالية هي المناطق القريبة من البحار والمحيطات.. فالمحيط الأطلنطي قد يبيد القارة الأمريكية، والبحر المتوسط قد يبيد أوروبا وشمال إفريقيا وغيره من المحيط الهندي والبحر الأحمر والأنهار في أوروبا وبلاد العالم المختلفة.
ووفق معدلات الانحراف الحالية للنيزك فإن أمريكا وبريطانيا ثم فرنسا وألمانيا ثم تركيا وإيران والعراق، ثم مصر والسودان وتونس ستكون أكثر المناطق العالية خطرا في هذه المرحلة، إلا أن ذلك لا يمكن الاعتداد به كنتائج نهائية.. فما زالت معدلات الانحراف تتغير كل ثلاث سنوات، ولكن تغيراتها منذ العام 1995 وحتي الآن تصب في اتجاه التحرك إلي مناطق الأرض وتدميرها.. غير أن اندفاع المياه وغرق العديد من المدن العالمية سيكون أقل الأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان في هذا اليوم.
وتشير التقارير إلي أن اليوم المقصود ليس هو اليوم المحدد ب24 ساعة فقط، ولكنه يوم ممتد قد يستمر مائة أو مائتي ساعة أو أقل، ومن أهواله يمكن أن يفقد البشر إحساسهم بالوقت أو انقضاء عدد معين من الساعات.
أما الضرر الآخر الذي سيسببه هذا الانفجار فيكمن في انتشار كم كبير من الحرائق التي لا يستطيع أحد أن يسيطر عليها في إطفائها.. إلا أنه من المؤكد أن هذه النيران ستخلٌف نوعا آخر من الدخان سيسيطر علي الأرض لفترة زمنية جديدة .. ولكن الدخان سينبعث هذه المرة من الأرض إلي السماء، وسيختفي دخان السماء لأننا نتحدث عن مرحلة ما بعد الاصطدام.. إلا أن الدخان الأرضي سيساعد علي اضطراب حركة الشمس بالنسبة لكوكب الأرض، فالشمس في حد ذاتها من المفترض أنها لا تتأثر بهذه الظاهرة، ولكن سكان الأرض لابد أنهم سيشعرون بالاضطراب تجاه كوكب الشمس..
ومن المؤكد أن كميات الدخان المتولدة عن هذه النيران ستبلغ حدا يساوي مليون مرة حجم الدخان الذي انبعث من الأرض منذ عشرة آلاف سنة، وهذا سيحيل الأرض إلي ظلام دائم، حيث إن الشمس ستعجز عن اختراق هذه الحجب العالية من الدخان، مما يجعل ظاهرة الليل قد استقرت في الأرض، والاحتمال الآخر يؤيده أن البشر الذين سينجون من هذه الكارثة عليهم أن يتكيفوا بأجسادهم مع مناخ جديد تنتشر فيه الغازات الكيميائية والأبخرة، وتقل فيه إلي حد كبير نسبة الأكسجين، وستظهر أنواع جديدة من الغازات علي الإنسان أن يتعامل معها، ويدرك أنها أصبحت تمثل الحقائق الواقعية في العالم الجديد. فإن آثار التقدم العلمي والتكنولوجي إذا كان مقدرا لها أن تحقق انجازات غير مسبوقة في السنوات القادمه......
يقول العلماء عن هذا الكوكب: "فقد ثبت أن هذا النيزك كلما اقترب من منطقة في الفضاء الخارجي يرسل كميات كبيرة من الدخان.. وهذا الدخان لا تستطيع الأجساد البشرية تحمله، وقد يفضي إلي انتشار العديد من الأمراض التي لا تزال مجهولة عن الإدراك حتي الآن."
ألا يمكن أن تكون هذه الأمراض هي ما وصفها الرسول بقوله: " الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه ."
ويقول الله تعالى: (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ - يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ - رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ - أَنَّى لَهُمْ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ - ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ - إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ - يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ .)
من قول الله تعالى يتبين أن الدخان سيسبق يوم القيامة بفترة، لذا فإن كان هذا النيزك هو السبب في الدخان فلن يكون هو السبب في نهاية الأرض، خاصة أن موقع الأرض نفسه سيتغير وقتها عن الآن حسب ما يقوله العلماء من تحول قطبي في السنوات القليلة القادمة وهو ما يساعد على التنبؤ أن النيزك سيمر بالقرب من الأرض ولن يرتطم بها. والله أعلم.
__________________